دمشق ـ وكالات : قالت المصادر إن أكثر من 20 شخصا قتلوا بغارات للنظام السوري على حي الفردوس في مدينة حلب وقصف من الطائرات الروسية لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وذكر أن دمارا كبيرا لحق بالأبنية السكنية هناك وأن بين القتلى طفلين.وأفادت بأن القتلى بينهم طفلان، وأن خمسة من متطوعي الدفاع المدني قتلوا في غارات روسية أخرى استهدفت أحياء مدينة الأتارب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بريف حلب. وأضاف أن إحدى الغارات الروسية استهدفت مركزا للدفاع المدني، فأسفرت عن سقوط خمسة قتلى وعشرات الجرحى. وأوضحت المصادر أن الطيران الروسي أصبح يغير أكثر من ذي قبل على مدينة حلب، وأن الغارات أصبحت تشمل معظم مناطق المدينة وريفها. وفي شمال حلب، قالت المعارضة السورية المسلحة إنها شنت هجوما على مواقع تنظيم داعش في قرية "كفر غان"، وأضافت أنها ألحقت خسائر بشرية ومادية بصفوف التنظيم.في المقابل قالت وكالة أعماق التابعة لداعش إن عناصر التنظيم صدوا هجوما لمقاتلي المعارضة المسلحة المدعومة بالطيران الأمريكي على قرية كفر غان، وأضافت أن عددا من عناصر المعارضة قتلوا في الاشتباكات من دون أن يحققوا أي تقدم على الأرض. على صعيد آخر، أفادت مصادر محلية أن طائرات النظام أغارت على تلبيسة وتير معلة في ريف حمص. وتشهد مدينة حلب بقسميها الشرقي والغربي الواقع تحت سيطرة النظام حالة من الشلل جراء التصعيد العسكري المتبادل منذ خمسة أيام، في الأحياء الشرقية، وأفادت المصادر أن غالبية السكان باتوا يفضلون البقاء في منازلهم خلال النهار ليقوموا بأعمالهم مساء حين تتراجع حدة القصف. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تشهد الأحياء الغربية أيضا "حالة من الشلل" خصوصا بعد القصف العنيف الذي تعرضت له أول أمس من الفصائل المقاتلة، وأسفر عن مقتل 19 مدنيا وإصابة 120 آخرين بجروح. يذكر أن مدينة حلب تتعرض لقصف صاروخي ومدفعي من قوات النظام السوري بشكل مستمر منذ أسبوع، مما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين.
مشاركة :