الخرطوم: الخليج، وكالات أدى زعيم التمرد في جنوب السودان رياك مشار، أمس، اليمين الدستورية ليكون النائب الأول للرئيس، تنفيذاً لاتفاق السلام الذي وقع في أغسطس 2015، لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عامين. وكان مشار الذي أرجئت عودته مراراً منذ أسبوع، قد وصل إلى جوبا أمس، وكان في استقباله، وزراء ودبلوماسيون لدى نزوله من الطائرة، وتوجه، فور وصوله، إلى القصر الرئاسي، حيث أدى القسم نائباً للرئيس سلفا كير، وبذلك يعود مشار للمنصب الذي كان يتولاه قبل اندلاع الصراع في ديسمبر2013. واعتبر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أن عودة مشارينبغي أن تكون بداية فعلية للعملية الانتقالية في جنوب السودان. وقال إيرفيه لادسوس مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن، إن هذه العودة يجب أن تفتح فصلاً جديداً بالنسبة إلى البلد. ورحبت وزارة الخارجية السودانية بعودة مشار. من جهة أخرى استدعت الخارجية السودانية، القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم بنجامين مولنج، والقنصل بالسفارة الأمريكية، وأبلغته استياء الحكومة من ظاهرة تأخير أو عدم منح تأشيرات الدخول للمسؤولين السودانيين. وقال الوكيل بالإنابة سراج الدين حامد أمس، إنه سرد ثلاث حالات لكبار المسؤولين الذين تلقوا دعوات من الأمم المتحدة أو البنك الدولي لحضور أنشطة في نيويورك أو واشنطن. وطالب الوكيل القائم بالأعمال، بتوضيح ما إذا كانت ظاهرة التأخير أو الامتناع عن منح تأشيرات الدخول للمسؤولين السودانيين هي سياسة جديدة للحكومة الأمريكية أم أن الأمر خلاف ذلك. وأضاف حامد أن القائم بالأعمال، نفى أن تكون تلك هي سياسة حكومته.
مشاركة :