ساعدت درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة المرتفعة في شمال ولاية كاليفورنيا جهود رجال الإطفاء في إبطاء حريق هائل دمر أكثر من 350 ألف فدان في الغرب الأميركي، وقد يستمر لأسابيع أخرى. وتضاعف حجم حريق "بارك فاير" في كاليفورنيا، الذي تقول السلطات إنه بدأ جراء فعل متعمد، منذ أمس الأول الجمعة، حيث أحرق أجزاء من مقاطعات بوت، وبلومس، وشاستا، وتهاما، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام. وأصبح الحريق الأكبر النشط تشهده الولاية وأحد أكبر الحرائق في تاريخ كاليفورنيا. وتم احتواء الحريق بنسبة 12% حتى صباح اليوم الأحد، وفقا لما ذكرته إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا. ويعمل نحو 4 آلاف من رجال الإطفاء بالإضافة إلى أفراد آخرين على احتواء الحريق سريع الانتشار الواقع على بعد حوالي 85 ميلا (137 كيلومترا) شمال ساكرامنتو، عاصمة الولاية. وقال ديفيد رو، خبير الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية "شهدنا برودة شديدة في جميع أنحاء شمال كاليفورنيا أمس، ومن غير المرجح أن تزيد حدة الحريق كما كان في أواخر الأسبوع الماضي، وأعتقد أن حدته كانت أقل كثيرا أمس مقارنة بالأيام القليلة الأولى من الحريق".