أبوظبي (الاتحاد) أصبح الأهلي على مسافة نقطة واحدة فقط، من التتويج بلقب دوري الخليج العربي، للمرة السابعة في تاريخه، بعد فوزه على النصر بهدف، في المباراة التي جمعتهما، ضمن الجولة الرابعة والعشرين من البطولة، وهو الفوز الثامن على التوالي لـ «الفرسان». وحافظ الفوز على فارق النقاط الست بين «الفرسان» وبين «الزعيم»، حيث بلغ رصيد الأهلي 62 نقطة مقابل 56 نقطة للعين، وكان «البنفسج» حقق الفوز بثلاثية نظيفة على حساب الشعب في إطار الجولة نفسها، ليعود العين إلى انتصاراته التي توقفت قبل أسبوعين، عندما تعادل مع «العميد»، ثم تعرض للهزيمة أمام «الفرسان». وفي إطار الصراع المحتدم على المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال آسيا، نجح «أصحاب السعادة» في الانفراد بالمقعد الثالث، عقب الفوز على «الإمبراطور»، بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، ليرتفع رصيد الوحدة إلى 39 نقطة، مبتعداً عن النصر بفارق نقطتين، عقب هزيمة «الأزرق»، وجاء فوز «أصحاب السعادة» في توقيت رائع، بعدما خسر 5 نقاط متتالية في أسبوعين، تعرض خلالهما للتعادل والهزيمة، إلا أن الفوز على منافس مباشر هذا الأسبوع وخسارة ملاحقه، منحته فرصة اقتناص المركز الثالث، قبل جولتين فقط من انتهاء بطولة الدوري، لكن الأمور لم تحسم نهائياً، حيث يملك «العميد» 37 نقطة في المركز الرابع، و36 نقطة لكل من «الفهود» الخامس، والشباب السادس، في مطاردة رباعية مستمرة حتى النهاية. أما معركة الهروب من الهبوط، فقد أشعلها الفجيرة مجدداً، بعد تحقيقه لفوز غالٍ جداً على حساب الجزيرة، بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليرفع «الذئاب» رصيده إلى 23 نقطة، في المركز الثالث عشر، بفارق 3 نقاط فقط عن الشارقة والإمارات، وكلاهما تعرض للخسارة هذا الأسبوع، خسر «الملك» أمام بني ياس 2 - 3 وتعرض «الصقور» للهزيمة أمام الشباب 1 - 3، كما أن دبا الفجيرة ليس بعيداً عن هذا الخطر بعد هزيمته برباعية نظيفة أمام الظفرة، وتوقف رصيده عند 28 نقطة في المركز العاشر، وستشهد الجولتان القادمتان صراعاً هائلاً بين الرباعي لحسم أمر صاحب المقعد الثاني الذي سيرافق الشعب إلى دوري الدرجة الأولى على مستوى الهدافين، أحرز مهاجم الوحدة، الأرجنتيني سباستيان تيجالي هدفاً هذا الأسبوع، مثلما فعل في الجولة الماضية، ليرفع رصيده إلى 23 هدفاً في صدارة هدافي البطولة، مبتعداً بفارق 4 أهداف عن على مبخوت نجم الجزيرة، صاحب الـ 19 هدفاً، ويبدو أن تيجالي اقترب كثيراً من حصد لقب هداف الموسم الحالي. ... المزيد
مشاركة :