«أدبي أبها» يحتفي بيوم الكتاب العالمي بمحاضرة عن انتشار اللغة العربية بالهند

  • 4/27/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

بمناسبة اليوم العالمي للكتاب اقام نادي ابها الادبي مؤخرا محاضرة للباحث الهندي الدكتور عبيد الله الأنصاري وجاءت بعنوان «الكتاب العربي ولغته في الهند» وأدارها رئيس نادي نجران الأدبي سعيد آل مرضمة. في البداية تحدث رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع، مبيناً اهتمام نادي أبها الأدبي بالكتاب والعناية به قراءة وطباعة واحتفاءً، ثم رحب بضيوف النادي الدكتور عبيدالله وسعيد آل مرضمة، ثم انتقل الحديث إلى مقدم الأمسية الذي شكر نادي أبها الأدبي في مستهل حديثه، كونه الوحيد بين الأندية الأدبية، الذي احتفى بالكتاب في يومه العالمي، ثم قدم قراءة في سيرة المحاضر الهندي الدكتور عبيدالله، تطرق من خلالها لدراسته ومشاريعه البحثية واهتماماته باللغة العربية. بعدها بدأ المحاضر قراءة ورقته بالتأكيد على اهتمام بلده الهند باللغة العربية، رغم أنها تشتمل على «1652» لغة، وبين أن الاهتمام باللغة جاء محفزاً أساسيا لانتشار الإسلام، ويأتي هذا الاهتمام من الشعب قبل الحكومة، حرصا منهم على تأسيس أجيال تدين بالدين الإسلامي وتتحدث العربية. وتطرق خلال ورقته إلى أبرز التطورات التي أحدثت تغييراً في مستوى تعلم اللغة، والتي من ضمنها إنشاء الجامعات والمعاهد، موضحاً تخصيص بعض المدارس منذ «100» عام لطباعة الكتب العربية فقط والاعتناء بها، ومن صور الاهتمام باللغة العربية في بلاده، الحرص على التبادل الثقافي بين الهند والبلاد العربية، وكشف عن وجود مخطوطات بالعربية كتبت بخط اليد عمرها حوالي 1000عام، جاءت من مكة والمدينة والأحساء، ولا يقتصر على هذا فقط بل هناك تعاون بين العلماء الهنود والقنصلية السعودية في الهند، لحفظ اللغة ودراستها والعناية بها.. كما ذكر الأنصاري أهم المعوقات التي تواجه انتشار اللغة العربية في الهند، حيث قال إن أبرز تلك المعوقات دراستها في الجامعة دون تطبيق، أي إن الدارس بعد تخرجه لا يجد فرصة ممارسة الحديث باللغة العربية وهو ما يساهم في ضياع ما تعلمه. وأكد على أن انتشار ووجود بعض الأسر العربية يعتبر معززا كبيرا للغة العربية، مشيرا للدور البارز لمركز الملك عبدالله للغة العربية من خلال تعاونه مع الجامعات الهندية. وفي نهاية المحاضرة فتحت المداخلات التي أثرت الجلسة، ولم تخف اندهاش الحضور وإعجابهم بطلاقة المحاضر أثناء تحدثه بالعربية، وكأنه يتحدث بلسانٍ عربي خالص، رغم عدم إقامته في أي من البلدان العربية أثناء مراحل حياته، فيما أجاب المحاضر عن جميع تساؤلات الحضور. واختتم آل مرضمة بشكر النادي على هذه الاحتفائية بالكتاب في يومه العالمي، ثم تم تسليم الضيف ومدير الأمسية دروع النادي التكريمية. المريع في بداية الأمسية جانب من إحدى المداخلات

مشاركة :