كشفت الفرحة الأهلاوية الكبيرة بفوز الفريق بكأس دوري عبداللطيف جميل، حجم الانتظار الذي اختزنته ذاكرة محبيه لمعانقة بطولة ظلت عصية على الفريق لأجيال لتمثل عقدة لازمتهم طويلا. ليلة انتظرها الاهلاويون على مدى ٣٢ عاما، ليعلن جيل تيسير والسومة وأسامة ومعتز والمسيليم وشيفو والمقهوي وبصاص وبقية لاعبي الفريق الحالي، عن العودة الرسمية لتتويج الأهلي بطلا لدوري عبداللطيف جميل، لتبدأ شلالات الفرح في أرجاء جدة متوجة عريسها بطلًا وفي انتظار التتويج بكأس الدوري بعد لقاء الفتح في الجولة 26 . مقر النادي الأهلي بشارع التحلية كان مسرحاً مساء الأحد وساعات الصباح الأولى، لجماهير النادي الفريق لتعبر عن فرحتها العارمة، لتكتظ ساحات النادي الخارجية وملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل، بآلاف المحتفلين الذين حرصوا على الحضور، لتكون الاحتفائية المشتركة حدثا لاينسى، وشهدت الطرق المؤدية للنادي الأهلي خصوصا التحلية ازدحاما خانقا طوال الليل. وفي أروقة النادي وممراته الداخلية ترددت أهازيج الأهلي الخاصة وتبادل المحتفون التبريكات والتهاني بهذا اللقب الذي أسعد الجميع، فكان المحتفون من جميع الأعمار صورة معبرة لمدى سعادته بهذا الإنجاز الذي طال انتظاره. وعلى أرض الملعب الخاص بالنادي، قدم البعض لوحات جميلة تخللتها الرقصات والأهازيج الشعبية التي شارك فيها الكثيرون.