أعلنت مصر، اليوم الإثنين، تضامنها الكامل مع لبنان ، مؤكدة رفضها أي تهديدات من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة استقراره او تنال من سلامة شعبه. جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب. وخلال الاتصال، أعرب وزير الخارجية المصري عن تضامن مصر الكامل مع لبنان، ورفضها لأية تهديدات تستهدف زعزعة استقراره أو سلامة شعبه، وقلقها البالغ تجاه التصعيد القائم بين حزب الله وإسرائيل، وتأثيراته المحتملة على أمن واستقرار لبنان. وأحاط الوزير المصري المسؤولين اللبنانيين بالاتصالات التي تجريها مصر مع الأطراف المختلفة بهدف احتواء التصعيد الجاري، والحيلولة دون انجراف المنطقة إلى حرب واسعة النطاق تهدد استقرار دولها وأمن شعوبها، والتأكيد على ضرورة دعم الدولة اللبنانية والحفاظ على مصالح الشعب اللبناني في مواجهة التهديدات المحيطة به. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير احمد أبو زيد، إن المسؤولين اللبنانيين أعربا عن تقديرهما البالغ لدعم وتضامن الشقيقة مصر، قيادة وشعبا، مع لبنان في هذا الظرف الدقيق، والثقة في أن التحركات المصرية تستهدف حماية مصالح الشعب اللبناني، واستقرار دولته. وأشار بيان صادر عن مجلس الوزراء اللبناني، إلى أن ميقاتي استعرض خلال اتصاله مع عبد العاطي الوضع في لبنان في ضوء التهديدات الإسرائيلية الأخيرة والعدوان المستمر على جنوب لبنان. تلقى رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي اتصالا من وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي جرى خلاله عرض الوضع في #لبنان في ضوء التهديدات الاسرائيلية الاخيرة والعدوان المستمر على جنوب لبنان. وفي خلال الاتصال شدد رئيس الحكومة على ان الحل يجب ان يقوم على قاعدة التطبيق الكامل للقرار… — رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) July 29, 2024 وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن الحل يجب أن يقوم على قاعدة التطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701، وهو ما أكد عليه الوزير المصري الذي شدد على أن هدا الموقف تم إبلاغه إلى جميع المعنيين، مع التشديد على أن الحل السياسي هو وحده كفيل بإنهاء الأزمات والحروب. مخاوف من اتساع رقعة الصراع وتلقي الحرب بظلالها على المشهد في لبنان، وتحديدا عى حدوده مع دولة الاحتلال، حيث يتبادل حزب الله وجيش الاحتلال الاشتباكات بشكل يومي، منذ اندلاع الحرب في غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ويحذر المجتمع الدولي من اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط. وفي وقت سابق، اليوم الإثنين، حذرت إيران من عواقب أي هجوم إسرائيلي محتمل على لبنان في أعقاب هجوم مجدل شمس بالجولان. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) بأن بزشكيان أبلغ نظيره الفرنسي بأن أي هجوم إسرائيلي محتمل على لبنان سيكون له عواقب وخيمة. وقتل 12 شخصا في هجوم مجدل شمس بالجولان المحتل، يوم السبت، وتزعم إسرائيل أن حزب الله يقف وراء الهجوم، فيما نفى الأخير هذه المزاعم. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :