تزامنا مع استكمال السعودية الإجراءات النهائية لملف استضافة مونديال 2034، اطلعت "الاقتصادية" على كراسة شروط الاستضافة لدى "فيفا"، والتي تشمل 7 معايير. السعودية هي الدولة الوحيدة المرشحة للفوز باستضافة بطولة كأس العالم 2034، عقب انسحاب أستراليا من سباق الترشح. تتضمن الكراسة الرسمية لشروط استضافة بطولات كؤوس العالم، التي وضعتها الأمانة العامة في "فيفا"، نظام التسجيل للتقييم الفني للعروض، والحد الأدنى من المتطلبات الأساسية للبنية التحتية. المعايير شملت تقييم أخطار الاستدامة للملاعب وأماكن إقامة البعثات المختلفة من منتخبات وحكام ومشجعيين ومسؤولين وإداريي الاتحادات المختلفة وقطاعات الإعلام المختلفة وقطاعات النقل والمواقع والمحلات التجارية وتجمعات الترفيه وجميع الجوانب الخدمية الأخرى. وكجزء من عملية تقديم العطاءات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، تقوم الأمانة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم بتقييم العطاء الرسمي بناء على أفضل تقدير يتوافق مع الهدف الأساسي للعملية. أنشأت فيفا نموذجا لتقييم العطاءات ويتألف من 3 مكونات أبرزها التقييم الذي يضم 7 معايير من بينها البنية الأساسية التجارية والتي تمثل 70 % من الشروط حيث تشمل الملاعب المقترحة، وأماكن الإقامة، وغرف الفنادق المتاحة، والمحال التجارية، والمطاعم. كما تشمل البنية الأساسية لوسائل النقل، مع التركيز بشكل خاص على إمكانية الوصول الدولي (أي المطارات) والاتصال والمواقع المقترحة لمركز البث الدولي. ومن بين المعايير التأمين الأفضل لظروف الاستضافة لجذب الملايين من مشجعي كرة القدم عبر المدن في الدولة المضيفة، ومن أجل الترحيب بجميع المشجعين يتم إقامة مهرجان مشجعي الفيفا -الذي يتألف من عروض عامة للمباريات مقترنة بالترفيه الثقافي في بيئة آمنة- ليشكل جزءا لا يتجزأ من تجربة المشجعين. ويتعين على الاتحادات الأعضاء تقديم اقتراحين في كل من المدن المضيفة المقترحة للمواقع المركزية والرمزية المناسبة لتنظيم مهرجان مشجعي "فيفا"، بما في ذلك معلومات رفيعة المستوى عن حجم المواقع وقدرتها الاستيعابية والخصائص الرئيسة للمواقع، فضلاً عن الأحداث السابقة التي جرت في مثل هذه المواقع.
مشاركة :