محمد بن راشد يطلق مؤسسة دبي للمستقبل ويعتمد أجندة عملها وصندوق وقف بمليار درهم

  • 4/27/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن النظر للمستقبل واستشرافه وصناعته لم يعد مفهوماً نظرياً، وإنما هو عامل أساسي، لضمان بقاء الدول في دائرة التنافسية العالمية. وأضاف سموه "صناعة المستقبل لا تبنى على الاحتمالات والأرقام، بقدر ما تبنى على وضوح الرؤية والتخطيط والعمل والتنفيذ"، مؤكداً أن العلوم والتكنولوجيا تغير مسار العالم بوتيرة متسارعة، ولابد أن نختار إذا ما أردنا لعب دور المؤثرين أم نكتفي بدور المتأثرين. وأكد أن دبي تمتلك البنية التحتية المتطورة والقوانين التشريعية المناسبة التي تؤهلها لتكون مركزاً عالمياً لصناعة المستقبل على صعيد المنطقة والعالم، كما أن استشراف المستقبل ليس عليها بجديد، ولها من التجارب والمحطات المهمة في مجال الطيران والتجارة والخدمات المالية والتكنولوجيا ما يثبت ذلك. وأضاف سموه "أسس العرب والمسلمون بيت الحكمة في القرن التاسع الميلادي، ليكون نموذجاً عالمياً ومنارة للعلوم، وجامعاً للمبتكرين من شتى بقاع الأرض، واليوم نحن بأمس الحاجة لبيت للحكمة في القرن ال21، نعيد به أمجاد الماضي، ونواكب المتغيرات، ونستشرف من خلاله المستقبل ونصنعه ونبتكر لخدمة الإنسانية، وها نحن نقف اليوم بعد أكثر من 1000 سنة، لنعيد إحياء بيت الحكمة من خلال مؤسسة دبي للمستقبل، لنشكل بها منارة للعلوم وجامعة للعقول". جاء ذلك خلال الإعلان عن إطلاق مؤسسة دبي للمستقبل، كمؤسسة وقف بحثي مستقلة، واعتماد حاكم دبي ل"أجندة المستقبل" كإطار استراتيجي لعملها، بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، ونائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل محمد بن عبدالله القرقاوي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل سيف العليلي. وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "نطلق اليوم مؤسسة دبي للمستقبل، ونتطلع لمرحلة جديدة تلعب فيها المؤسسة الجديدة دوراً محورياً في استشراف وصناعة المستقبل في إمارة دبي، كما أطلقنا أجندة دبي المستقبل لتعمل المؤسسة من خلالها، وبالتعاون مع كل الجهات الحكومية والخاصة في استشراف وصناعة مستقبل القطاعات الاستراتيجية، على المديين المتوسط والبعيد".

مشاركة :