أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الاثنين اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، بحثا خلاله هجوم "حزب الله" المزعوم على بلدة مجدل شمس في الجولان. وأطلع غالانت وزير الدفاع الأمريكي على الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم السبت، وأسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 30 آخرين في بلدة مجدل شمس. وأبلغ الوزير الإسرائيلي نظيره الأمريكي عن "استخدام صاروخ إيراني مزود بمتفجرات زنة 50 كيلوغراما" وناقش الأدلة التي كشف عنها الجيش الإسرائيلي والتي تشير إلى مسؤولية "حزب الله" عن الهجوم. وأشار غالانت إلى أن "الهجوم الذي وقع يوم السبت يعد تصعيدا كبيرا وأن حزب الله وكيل إيران، سيتحمل المسؤولية". وناقش وزير الدفاع الإسرائيلي "تصميم المؤسسة الأمنية على إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل وتكبيد حزب الله ثمنا باهظا". كما ناقش الطرفان أهمية التوصل إلى إطار يضمن عودة الأسرى وأكدا على التوقيت الحرج في ضوء الظروف العملياتية والاستراتيجية. وناقش الوزيران أيضا جهود تعزيز القوة والتفوق النوعي للجيش الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه ضد الجماعات الإرهابية على سبع جبهات منفصلة. وأعرب غالانت عن تقديره للوزير أوستن والإدارة الأمريكية لموقفهما الواضح تجاه هجوم "حزب الله"، ولالتزامهما المستمر بأمن إسرائيل. وقتل 12 شخصا وأصيب نحو 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، يوم السبت، جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، حسب التقارير الأولية الصادرة عن الطواقم الطبية. هذا وأكد مصدر مطلع في "حزب الله" اللبناني يوم السبت، لـ RT، أن التنظيم لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة. وكانت قد رجحت القناة 13 الإسرائيلية في وقت سابق، الأحد، ثلاثة سيناريوهات للرد الإسرائيلي المحتمل على "قصف حزب الله" بلدة مجدل شمس في الجولان السوري ودعت عدد من الدول الأجنبية والعربية رعاياها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية على الفور وسط تصاعد التوتر بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي، ورد تل أبيب المرتقب على حادثة مجدل شمس
مشاركة :