لابيد: المليشيات المسلحة الملثمة التي سيطرت على القواعد العسكرية تخص ببن غفير

  • 7/30/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب يش عتيد يائير لابيد على صفحته في تطبيق «الواتس آب» إن المليشيات المسلحة الملثمة التي تسيطر على قواعد عسكرية خاصة ببن غفير. وأضاف لابيد «لا يوجد داعي للاتصال بالشرطة، فهي خاصة ببن غفير». وتابع «ليس هناك داعي للتوجه للحكومة، فأعضاء الحكومة من الوزراء وأعضاء الكنيست جزء من هذا». «لا يوجد داعي بالتواصل مع جهاز الأمن العام-الشاباك، فهو -تَبَع». وأشار لابيد إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ليس بالإمكان اللجوء إليه، مبديا تهكم قائلا «قد اختفى». مضيفا «تم حل الجيشث مرة أخرى». اقتحام معسكر بيت لابيد الإسرائيلي كشفت مراسلة «الغد»، يوم الإثنين، عن الفوضى التي تشهدها إسرائيل، إذ يحاصر متظاهرون معسكر بيت ليد ، وهو مقر التحقيق مع الجنود الموقوفين من معتقل سدي تيمان. يأتي ذلك فيما قال جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، إنه فتح تحقيقا في ما يعتقد أنها انتهاكات تعرض لها معتقل فلسطيني في معسكر للسجناء الذين ألقي القبض عليهم في أثناء حرب غزة، مما أثار انتقادات من جانب محتجين وسياسيين يمينيين. وقالت مراسلتنا إن «المظاهرات وأيضا الفوضى من هؤلاء المتظاهرين اليمينيين المتطرفين انتقلت الآن من معتقل سدي تيمان إلى معتقل بيت ليد وهي منطقه وسط البلاد قريبه من مدينه نتانيا»، موضحة أنه «مقر الشرطة العسكرية التي تحقق مع الجنود الإسرائيليين». وأضافت: «هناك متظاهرون يغلقون الطريق، وأيضا كانوا قد اقتحموا الحاجز الأول في ذلك المعتقل، ويحاولون عرقلة التحقيق والمطالبة بعدم التحقيق مع الجنود»، ثم في وقت لاحق، أفادت مراسلتنا بأن المتظاهرون اقتحموا المعسكر ومباني المحاكم العسكرية. وأوضحت أن «هناك 4 نقاط أو ملاحظات مهمة في هذا الحدث الذي نتحدث عنه، النقطة الأولى هي أننا نعرف الآن أن كل الشهادات هي صحيحة، لكن ما يحدث الآن يؤكد أن الشهادات التي خرجت من معسكر سدي تيمان بالنسبة للتنكيل بالمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة صحيحة وها هي الشرطة العسكرية تتحدث عن شبهات ضد 9 جنود». شبهات خطيرة جدا وأشارت المراسلة إلى أن هناك «تخوفا كبيرا بالطبع في إسرائيل من الجهات القانونية والقضائية من أن تخرج هذه الشهادات من داخل المعتقلات الإسرائيلية إلى المؤسسات الدولية وإلى الهيئات القضائية الدولية، خصوصا في لاهاي، وبالتالي يزداد إصدار مذكرات الاعتقال ضد جنود وضباط إسرائيليين، وأحد المشتبه بهم في هذه القضية تحديدا هو ضابط برتبه رائد يتم التحقيق معه الآن». وقالت مراسلتنا: «النقطة الثالثة هي هذا الجنون الإسرائيلي لليمين المتطرف الذي لا يريد أن يطبق القانون»، مشيرة إلى أن «هؤلاء الذين يقولون إن هؤلاء فلسطينيين وهؤلاء حماس هم من قوات النخبة، جاءوا ليقتلوا، ولذلك فلا ضير إذا كان هناك تعذيب أو تنكيل بهم من قبل الجنود، حياتهم ليست مهمة، وبالتالي يتم خرق حتى القوانين الإسرائيلية نفسها». جنون اليمين المتطرف وأضافت: «هذا هو جنون اليمين المتطرف الذي تطور خلال العقود الأخيرة حتى صار كما يقول مثل بالعبرية إن الغول تمرد على خالقه، بمعنى أن من من كبر هذا الغول هو الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في تعاملها مع المستوطنين، والآن دولة المستوطنين تنقلب على دولة إسرائيل، فهذا عمليا ما يحدث». وتابعت المراسلة: «النقطة الرابعة قضية التحقيق مع هؤلاء الجنود، لماذا أيضا تفضل إسرائيل بأن تحقق هي وليس جهات خارجية، لأنه بالعادة هذه التحقيقات تنتهي في نهاية الأمر، إما بإغلاق الملفات وإما فرض عقوبات خفيفة مخففه على هؤلاء الجنود، وليس كما يتم التعامل مثلا في جرائم كهذه مع فلسطينيين أو مع فلسطينيين من الداخل، أو أي إسرائيلي أو أي فلسطيني ليس يهوديا، وبالتالي إسرائيل تفضل هي بنفسها أن تتعامل مع هذه الشبهات على أن يكون هناك تحقيقات خارجيه». وأختتمت مراسلتنا: «أمر أخير فقط يجب ملاحظته، إذ إن كل هذا يحدث اليوم، بالتزامن مع أمر مهم وهو قضية الرد الإسرائيلي على لبنان، والتخوف من رد حزب الله على الرد الإسرائيلي». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :