أعرب الدكتور عبدالله بن علي الكاسي عميد كلية التربية في جامعة الملك خالد بمنطقة عسير، والمشرف العلمي على برنامج بيئات التعليم عن شكره للقيادة لرعايتها المتميزة واهتمامها بمواطنيها ووقايتهم من وباء المخدرات، وذلك وفقا لتوجيهات ودعم الأمير محمد بن نايف ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، موضحا أن جامعة الملك خالد سخرت كل إمكاناتها لإنجاح هذا البرنامج. جاء ذلك خلال انطلاقة البرنامج التدريبي بيئات التعليم التابع للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" الذي أقيم أخيرا بعنوان "تدريب المدربين على تطبيقات الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية في بيئات التعليم" ويستمر لمدة عشرة أيام بحضور ومشاركة 150 متدربا ومتدربة، وذلك في مقر جامعة الملك خالد بمنطقة عسير. من جانبها، قالت عواطف بنت محمد الدريببي مسؤولة التدريب والتطوير بإدارة البرامج النسائية في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، إن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي ينفذها المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" بمختلف مناطق المملكة بإجمالي 49 برنامجا تدريبيا سيتم تطبيقها في جميع مناطق المملكة، لإنشاء قاعدة متينة لبناء قدرات وطنية قادرة على مواجهة المخدرات من خلال برامج نبراس المختلفة وفق توجيهات الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وبمبادرة من شركة سابك. وأوضحت الدريبي، أن الاهتمام بالتدريب يأتي ضمن خطط مدروسة لتأسيس كوادر قادرة لتوصيل الرسالة بتميز وإتقان للوصول إلى الوقاية الكاملة التي تحمي المجتمع بإذن الله. من جهته، ذكر الدكتور سعيد بن فالح السريحة مدير إدارة الدراسات والمعلومات باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أن المشاركين يمثلون 34 جهة حكومية وأهلية من القطاعات المختلفة، مشيرا إلى أن الدورة تهدف إلى تزويد المتدربين بمهارات التعرف على تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية وأساسيات الإرشاد المعاصر في معالجة مشكلات الذين يوشكون على الوقوع أو وقعوا فعلاً في تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، مضيفا أن هذا البرنامج يهدف إلى توفير بيئات تعليمية قادرة على إنشاء رقابة ذاتية لدى الفرد في بيئاتها.