حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا في مجال العلوم، حيث حصد منتخبها للكيمياء 4 جوائز عالمية في (أولمبياد الكيمياء الدولي 2024) IChO2024 ، في نسخته الـ 56، التي أقيمت في مدينة الرياض ، خلال المدة الممتدة من 21 إلى 30 من يوليو 2024. وشهد الحدث مشاركة 333 طالب وطالبة يمثلون 90 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث تنافسوا في اختبارات نظرية وعملية لتقييم مهاراتهم في الكيمياء. وقد تمكن الطالب السعودي حسن الخليفة، من إدارة تعليم الشرقية، من الفوز بالميدالية الفضية. بينما حقق الميدالية البرونزية كل من الطالب علي آل موسى، من إدارة تعليم الشرقية، والطالب أحمد أزهري، من إدارة تعليم جدة، والطالب حيدر الدبيسي، من إدارة تعليم الشرقية. #موهبة تهنئ الطلاب الأربعة الذين حققوا الجوائز الدولية، في #أولمبياد_الكيمياء_الدولي ⁰🥈ميدالية فضية:⁰حسن الخليفه @MOE_EPR ⁰🥉ميدالية برونزية:⁰علي موسى @MOE_EPR ⁰احمد أزهري @MOE_JDH ⁰حيدر الدبيسي @MOE_EPR #سعوديون_ينافسون_العالم pic.twitter.com/foiKNyCLXa — موهبة (@mawhiba) July 29, 2024 وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد المملكة من الجوائز التي حصدتها من النسخ التي شاركت بها في أولمبياد الكيمياء الدولي إلى 15 ميدالية فضية و28 ميدالية برونزية، وشهادتي تقدير، مما يعكس التقدم الكبير الذي تحرزه المملكة في مجال العلوم والتكنولوجيا. وقد رعى معالي الأستاذ يوسف البنيان، وزير التعليم السعودي، أمس الاثنين، اختتام منافسات الأولمبياد في جامعة الملك سعود في الرياض، وبلغ عدد جوائز المسابقة 232 جائزة، منها 36 ذهبية، و 67 فضية، و 99 برونزية، و 30 شهادة تقديرية. وحصل على المراكز الثلاثة الأولى الطالب تشونغ تشنغ، من الصين، والطالب فيكتور ليلوف، من بلغاريا، والطالب يوفي تشين، من الولايات المتحدة الأمريكية. وإلى جانب السعودية، حصدت 47 دولة 4 جوائز لكل منها، وهي: أرمينيا، وأستراليا، والنمسا، وأذربيجان، والبرازيل، وبلغاريا، وكندا، والصين، وتايبيه الصينية، وكرواتيا، والتشيك، وأستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، والمجر، والهند، وأندونيسيا، وإيران، واليابان، وكازاخستان، ولاتفيا، وليتوانيا، ومولدافيا، ومنغوليا، وهولندا، ونيوزيلندا، والفلبين، وبولندا، وكوريا الجنوبية، ورومانيا، وصربيا، وسنغافورة، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وسيريلانكا، وسويسرا، وتايلاند، وتركيا، وتركمانستان، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوزبكستان، وفيتنام. وحصلت 5 دول على 3 جوائز، هي؛ الأرجنتين، والدنمارك، وإيطاليا، ومقدونيا الشمالية، وسوريا، فيما حصلت 6 دول على جائزتين، هي: كوبا، وقرغيزستان، وبيرو، والبرتغال، وقطر، وإسبانيا. بينما ذهبت جائزة واحدة لكل من: بلجيكا، وكوستا ريكا، وقبرص، وجورجيا، ولوكسمبورج، وماليزيا، والجبل الأسود، والنرويج، وباكستان. وفنزويلا. وقد جاءت استضافة السعودية لأولمبياد الكيمياء الدولي، تحت شعار: (نبني الروابط معًا)، تجسيدًا لتميز الطلاب السعوديين في الساحة الدولية، وتعزيزًا لمكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية. و أوضح معالي وزير التعليم السعودي، أن استضافة المملكة لهذا الحدث تأتي انطلاقًا من رؤية صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي قال: “سنَجمع المبدعين والموهوبين من كل العالم؛ لنصنع شيئًا مختلفًا”. وأكد معاليه أن المملكة ستظل حاضنة عالمية للطاقات الشابة الموهوبة والمبدعة في المجالات التنموية ذات الأولوية على مستوى العالم. وبيّن أن استضافة المملكة للأولمبياد الدولي للكيمياء 2024، تأتي متممة للجهود الرامية إلى تعزيز التبادل العلمي، والتعاون الدولي في مجال العلوم والتكنولوجيا. ومن جانبه، أشاد جيه إل كيابيز، رئيس اللجنة التوجيهية الدولية لأولمبياد الكيمياء الدولي، بجهود المشاركين والمنظمين، مشيرًا إلى أن الأولمبياد كان فرصة رائعة لبناء الروابط بين المشاركين من مختلف الدول. وأكد أن شعار (نبني الروابط معًا) قد تحقق بفضل التفاعل والتعاون بين الجميع. وأوضحت الدكتورة آمال الهزاع، الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، أن هذا التألق والإنجاز تحقق بدعم القيادة الرشيدة لمواصلة المسيرة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز الثقة في القدرات والطاقات الشابة على المنافسة العالمية، وبناء جيل مبدع قادر على التعامل بلغة علمية واستشراف المستقبل. وقدمت الدكتورة آمال الهزاع جزيل الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، على دعمه برامج (موهبة) لاكتشاف المواهب السعودية في مدارس التعليم العام ورعايتها وتمكينها، مؤكدة أن هذا الفوز جاء نتاج تعاون مثمر وبناء بين (موهبة) والوزارة، جسدتها شراكة فاعلة انعكست إيجابًا على مجتمع الموهبة والإبداع في المملكة. وتجدر الإشارة إلى أولمبياد الكيمياء الدولي للعام 2024، قد نظمته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، وجامعة الملك سعود، وبرعاية حصرية من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). وخلال منافسات الأولمبياد خاض الطلاب امتحانين رئيسيين تمت ترجمتهما إلى أكثر من 50 لغة، أحدهما عملي معملي، والآخر نظري كتابي في بيئة تنافسية عالية، ولم تقتصر الفعاليات على الجانب العلمي، بل شهدت برنامجًا ترفيهًا ثريًا للطلبة والمشرفين، تضمن جولات ميدانية للمواقع التراثية والسياحية للتعريف بالثقافة السعودية. الجدير بالذكر أن هذا الأولمبياد يُعدّ أكبر مسابقة دولية لطلاب وطالبات التعليم الثانوي في مجال الكيمياء، وينعقد سنويًا في بلد مختلف منذ انطلاقه عام 1968، بهدف تعزيز سبل الاتصالات الدولية في الكيمياء، وتحفيز أنشطة الطلاب المهتمين بالكيمياء عن طريق توفير الحلول المستقلة والإبداعية للمسائل الكيميائية. وفي نهاية حفل الختام أمس، تسلمت دولة الإمارات العربية المتحدة ، من المملكة العربية السعودية، علم استضافة أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، ليواصل العلم رحلته التي بدأت عام 1985، عند عقد الدورة الـ 17 في براتيسلافا، ومن حينها أصبح علم أولمبياد الكيمياء الدولي رمزًا للتقاليد، ومقدمة لانتقال الاستضافة من دولة إلى أخرى. Follow @aitnews الوسوم أولمبياد الكيمياء الدولي 2024 الإمارات الرياض السعودية رؤية السعودية 2030 سابك مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة نسخ الرابط تم نسخ الرابط
مشاركة :