قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، إنه لا يعتقد أن اندلاع مواجهة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني أمر واقع لا محالة، وأضاف أن واشنطن ترغب في أن تحل الأمور بطريقة دبلوماسية. وأدلى أوستن بتصريحاته في مؤتمر صحفي مشترك في مانيلا، في أعقاب محادثات أمنية شارك فيها إلى جانب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيريهما الفلبينيين جيلبرتو تيودورو وإنريكي مانالو. ومنذ السبت الماضي، تهدد إسرائيل حزب الله ولبنان بتوجيه ضربة عسكرية على خلفية اتهامها للحزب بإطلاق صاروخ على بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل ما تسبب في مقتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية معظمهم من الأطفال. وتقول أميركا أيضا أن حزب الله مسؤول عن إطلاق الصاروخ، لكن حزب الله ينفي تماما مسؤوليته عن العملية. وعلقت بعض الشركات الطيران العالمية رحلاتها بشكل مؤقت إلى العاصمة اللبنانية تحسبا لاندلاع الصراع بين حزب الله وإسرائيل. وطالبت العديد من المنظمات الدولية والدول الكبرى الطرفين بالتهدئة، حيث دعت الأمم المتحدة الجانبان إلى ضبط النفس، كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن فرنسا ملتزمة بتجنب التصعيد. وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الإثنين بلدة مجدل شمس، وأفاد مراسل الغد باندلاع تظاهرات في البلدة، للتنديد بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأكد مراسلنا أن هناك حالة غضب واستياء بين أهالي قرية مجدل شمس من زيارة نتنياهو المباغتة. وأضاف: «أهالي مجدل شمس هتفوا ضد نتنياهو: برا برا، مشيرًا إلى أن أهالي القرية طالبوا بعدم استغلال حادثة القرية في مطالب نتنياهو السياسية». وشدد مراسلنا على أن أهالي الضحايا الـ12 رفضوا التقاط صور مع نتنياهو بعد محاولاته الظهور معهم، وذلك حتى لا يتم الزج بهم في الرواية الإسرائيلية التي يتم الترويج لها بأن حزب الله هو من قصف قريتهم. ــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد