تونس/ يامنة سالمي/ الأناضول قال السفير الأمريكي لدى تونس جوي هود، الثلاثاء، إن بلاده قدمت دعما ماليا إلى البلد العربي في المجال الأمني بأكثر من مليار دولار منذ عام 2011. جاء ذلك في كلمة ألقاها بمؤتمر إعلامي نظمته الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي بالشراكة مع "معهد الولايات المتحدة الأمريكية للسلام"، بالعاصمة تونس، للتعريف بمشروع "إرساء نظام التعلم صلب الإدارة العامة للحرس الوطني التابعة لوزارة الداخلية التونسية". وقال هود إن "الولايات المتحدة دعمت تونس في المجال الأمني منذ عام 2011 بأكثر من مليار دولار"، مبينا أن "هذا الدعم شمل توفير التكوين (التدريب) اللازم والتجهيزات"، دون تفاصيل. وأشاد بـ"مجهودات قوات الأمن التونسي في المحافظة على الأمن، وجعل تونس وجهة آمنة وجالبة للاستثمار". وأضاف: "اليوم مرحلة مهمة من التعاون بين البلدين في مجال الأمن والذي سيمثل ثورة في تكوين أكثر من 35 ألف فرد من الحرس الوطني التونسي بمعايير دولية مما سيمكنهم من مزيد الحرفية". من جانبه قال كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني سفيان بالصادق في كلمة خلال المؤتمر، إن المشروع يعد "تجربة نموذجية أولى من نوعها على الصعيدين الوطني والإقليمي والتي ستساهم من تطوير القدرات والرفع من الكفاءة والمردودية لمنتسبي الإدارة العامة للحرس الوطني". وأضاف أن "المجهودات المبذولة مع الشركاء من أجل إصلاح المنظومة التكوينية تكون من خلال تطوير مناهج التكوين وفقا للمعايير الدولية والوطنية للجودة والتميز من خلال إرساء نظام رقمي لإدارة التعلم بالإدارة الوطنية للحرس الوطني". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.