فاقمت الفيضانات التي تعرضت لها ولايات سودانية من معاناة النازحين الفارين من المعارك ممن يقطنون مراكز ومخيمات الإيواء بمدينة كسلا والتي تستضيف عشرات الآلاف من المشردين بسبب الحرب. وتصاعدت حدة معاناة السكان بسبب الفيضانات، مع استمرار تزايد عدد النازحين داخل السودان، والذي يتجاوز حاليا عشرة ملايين، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على المزيد من المساحات خلال الحرب الدائرة بينها وبين الجيش السوداني. نازحان سودانيان وسط مياه الأمطار في كسلا شرقي السودان - رويترز أطفل سودانيون وسط مياه الأمطار في كسلا شرقي السودان - رويترز نازح سوداني وسط فيضانات تغرق مدينة كسلا شرقي البلاد - رويترز الأمطار تغرق الشوارع في مدينة كسلا شرقي السودان - رويترز السيول تحاصر النازحين في كسلا بالسودان ـ رويترز السابق 1 من 5 التالي وأشارت وكالة رويترز إلى محاصرة الفيضانات آلاف الأشخاص في شوارع مدينة كسلا بشرق السودان بسبب هطول أمطار غزيرة، مما فاقم معاناة أكثر من مليون سوداني فروا إلى المنطقة بحثا عن ملاذ منذ الحرب المستمرة منذ 15 شهرا. وتسبب موسم الأمطار الذي بدأ في وقت سابق من هذا الشهر، في تضرر المنازل والملاجئ، وأغلق الطرق التي دمرتها الأمطار، وتعرض الملايين لخطر الإصابة بأمراض تنقلها المياه الراكدة في مناطق واسعة من البلاد. ويواجه نحو 765 ألف نازح في ولاية القضارف، وأكثر من 255 ألفا آخرون في ولاية كسلا، معاناة إنسانية قاسية، حيث تعرضت الولايتين لأسوأ هطول للأمطار مطلع هذا الأسبوع، وفق تقرير الأمم المتحدة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :