خالد بن عبد الله: الأهلي حرم من الدوري سنوات طويلة بفعل فاعل

  • 4/27/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هنّأ الأمير خالد بن عبد الله، رمز النادي الأهلي ورئيسه الشرفي السابق، جماهير ناديه بحصول فريق كرة القدم على لقب بطولة دوري المحترفين السعودي بعد الانتصار المستحق على ضيفه فريق الهلال، خلال المواجهة التي جمعتهما أول من أمس على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة المشعة) بجدة ضمن مباريات الجولة الـ24، وقبل نهاية الدوري بجولتين. وقال الأمير خالد: «هذا توفيق من الله سبحانه وتعالى، وهو جزء من العمل التراكمي الذي أوصل بعض لاعبي الأكاديمية إلى الفريق الأول، وهذا جزء من الأهداف أيضا». وتابع الأمير خالد بن عبد الله: «المباراة كانت قوية مع فريق كبير مثل الهلال، وبصراحة مع احترامي لجميع الأندية، إلا أن الأصعب كان مباراة شقيقنا فريق هجر، لأنه حسابيا بقاء هجر في الدوري كان متاحا وما زال أمامه أمل، فقد كانت المواجهة قوية ومهمة، والدليل أن هدف الأهلي جاء عن طريق ركلة جزاء ومتأخرا، واللاعبون كانوا تحت ضغوط كبيرة لتحقيق الدوري، حيث كانوا يلعبون أمام هجر ويفكرون في الهلال». وأضاف: «شخصيا لو عدت بالذاكرة إلى عام 97، فقد تكرر السيناريو نفسه أمام الهلال، حيث تقدم بهدف ثم عدنا وفزنا بثلاثة أهداف. أنا مشجع للأهلي منذ 54 عاما، وشهدت كثيرا من الأفراح والأحزان، وبالنسبة لي كانت هذه المباراة هي الأصعب في مشواري مع الأهلي، لأننا ابتعدنا عن الدوري لمدة 32 عاما». وتابع: «خسرنا نهائيات كثيرة كان بعضها لقصور منا، وبعضها الآخر بفعل فاعل، وفوزنا بالبطولة هو الأصعب في مشواري مع النادي الأهلي». وزاد: «من بلغني بنتيجة مباراة الهلال كان ابني فيصل وبعده الأخ أيمن عبد الغفار، وبصراحة لم أتابع اللقاء، حدثني فيصل في الدقيقة 93 وكان يبكي، لقد أجبرني على النزول من السيارة والسجود شكرا لله، ولقد بكيت بعد أن كان المنزل في حالة استنفار وقلق طوال أسبوع كامل». وأردف: «شكرا لجمهور الأهلي على صبره، فلقد كان له الدور الأبرز في إعادة الفريق إلى البطولات، وهو الجمهور الوفي والمخلص الذي أسهم في تحقيق الدوري، وشكرا للاعبين والجهاز الفني للفريق بقيادة السويسري كريستيان غروس وإدارة النادي برئاسة مساعد الزويهري، وشكر خاص لأخي طارق كيال، الحاضر في الوقت الصعب، وكان أهلا للمهمة، وأنا أقولها وأتمنى بوصفي أهلاويا أن يستمر في دور المشرف على الفريق». وتابع: «العمل في الأندية لبناء فريق قوي ومنافس للبطولات لا يمكن أن يتم خلال موسم واحد، فالعمل داخل الأهلي جاء بناء على ما قامت به عدة إدارات، فعلى سبيل المثال لو اخترنا ياسر المسيليم وتيسير الجاسم فلقد بدآ مع الفريق إبان إشراف الأمير محمد العبد الله الفيصل (رحمه الله) على الفريق، ومستمران مع الفريق حتى الآن، ومنذ تلك الفترة مرت عدة إدارات مثل إدارة الأمير نواف بن عبد العزيز بن تركي، والدكتور عبد الرزاق أبو داود، والدكتور أيمن فاضل، وعبد العزيز العنقري، وأحمد المرزوقي، والأمير فهد بن خالد». وتابع: «بتكاتف الأهلاويين مع بعضهم، وتكليف الأخ طارق كيال كانت نقطة التحول في وضعية الفريق، بالإضافة إلى الاستمرارية على المدرب، شخصيا أنا من مؤيدي الاستقرار وبقاء غروس، لكن هذه قرار مجلس الإدارة، وأنا دائما وأبدا أؤمن باستمراره، حتى في الفترة الماضية، وتحديدا بعد خسارتنا من فريق نجران، والقرار الإداري حول إقالة غروس كان لي رأي متحفظ في القرار، لأن الاستقرار الفني مهم جدا، والبحث عن اسم جديد قد لا يخدم الفريق. أعتقد لو عدنا إلى الذاكرة في الموسمين الماضيين والإدارات التي أشرفت على الفريق مثل الأمير فهد بن خالد والمجموعة التي معه ومن بينهم مروان دفتردار وباسم أبو داود ومحمد شلية والموسم الحالي مع طارق كيال، بالإضافة إلى استمرارية المدرب غروس وعدم إقصائه مع الدور الكبير الذي بذله اللاعبون خصوصا اللاعبين الكبار ذوي الخبرة مثل تيسير الجاسم وأسامة هوساوي وكامل الموسى وياسر المسيليم؛ حقيقة كان لذلك دور كبير في الإنجاز، ولو لاحظت أنه قبل لقاء الهلال بأسبوع لم نعقد أي اجتماعات مع اللاعبين حتى يبتعدوا عن الضغط، لأنهم يعلمون تماما أهمية مباراة الهلال».

مشاركة :