قررت اللجنة الأولمبية البرازيلية ترحيل السباحة آنا فييرا واستبعادها من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس بعد زيارتها برج إيفل دون الحصول على إذن مغادرة القرية الأولمبية. وأكدت اللجنة الأولمبية البرازيلية أن السباحة آنا فييرا غادرت القرية مع زميلها غابرييل سانتوس دون إذن، الجمعة الماضي. وأشارت تقارير إعلامية برازيلية إلى أن المسؤولين اكتشفوا خروج السباحة فييرا وزميلها، بعد قيامهما بنشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي. وتم توجيه إنذار لزميلها سانتوس بينما استبعدت فييرا من الفريق، إثر تصرفها "بطريقة غير محترمة وعدوانية" بعد مواجهتها بالخطئ. وقال رئيس الاتحاد البرازيلي للسباحة غوستافو أوتسوكا "نحن لسنا هنا للاستمتاع وقضاء عطلة.. نحن نعمل من أجل البرازيل.. من أجل أكثر من 200 مليون دافع ضرائب يعملون من أجلنا".