حاكم ولاية كانساس الأميركية ينسحب من برنامج استقبال لاجئين سوريين

  • 4/27/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال حاكم ولاية كانساس الأميركية سام براونباك اليوم (الثلثاء)، إن ولايته انسحبت من برنامج لاستقبال سوريين بعدما امتنعت الحكومة الاتحادية عن تزويدها بمعلومات أمنية وملفات عن اللاجئين. وقال براونباك في بيان إنه طالب مراراً إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بوثائق عن أعمال تدقيق تخص اللاجئين الذين سيعاد توطينهم من سورية في كانساس. وقال: «بسبب فشل الحكومة الاتحادية في تزويدنا بالضمانات المناسبة في ما يخص اللاجئين الذين ستوطنهم كانساس ليس أمامنا خيار سوى إنهاء تعاوننا ومشاركتنا في البرنامج الاتحادي لإعادة التوطين». واستقبلت كانساس عدداً محدوداً من اللاجئين السوريين، وقالت ناطقة باسم براونباك إنه جرى توطين أسرة من ثلاثة أفراد ورجلين هناك خلال الأشهر الـ 15 الماضية. وكان أوباما تعهد في العام الماضي باستقبال بلاده عشرة آلاف لاجئ سوري تحت ضغوط من زعماء أوروبيين استقبلت بلادهم أعداداً كبيرة من السوريين. ولكن هذا الوعد قوبل بانتقادات من الجمهوريين الذين يشعرون بالقلق من أن متشددين قد يدخلون الولايات المتحدة متظاهرين بأنهم لاجئون. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم نشر اسمه، إنه على رغم معارضة من بعض الولايات إلا أن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بقبول العدد الذي وعد به أوباما في السنة المالية الحالية التي تنتهي في أيلول (سبتمبر) المقبل. وأضاف المسؤول أن حكومات الولايات يمكن أخذ مشورتها في شأن إعادة توطين اللاجئين لكن البرنامج يدار بواسطة الحكومة الاتحادية. وقال مشيراً إلى أن بعض سجلات اللاجئين سرية: «القرارات في ما يتعلق بقبول اللاجئين في الولايات المتحدة تتخذ بواسطة وزارة الأمن الداخلي بعد مراجعات أمنية صارمة». وقال الناطق باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الاتحادية كيفن جريفيز، إن «إعادة توطين اللاجئين ستستمر في كانساس بالتنسيق مع منظمات غير هادفة للربح». وحاول أكثر من 30 حاكماً منع اللاجئين من دخول ولاياتهم لكن المحاكم والمدعين قالوا إن الحكومة الاتحادية هي التي يحق لها التحقق من اللاجئين وتوزيعهم. ولم يقل براونباك في إعلانه كم عدد اللاجئين السوريين الذين كان من المقرر توطينهم في كانساس، ولم ينشر مكتبه الإعلامي على الفور أي أرقام.

مشاركة :