أعلن بنك وربة إطلاقه حملة توعوية خاصة بمكافحة آفة المخدرات عن طريق نشر المقاطع عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال التعاون مع وزارة الداخلية- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، حيث سيتم من خلال الحملة تسليط الضوء على العواقب المترتبة على جلب واستخدام المواد المخدرة، إضافة إلى انهيار الجانب الأسري والصحي نتيجة هذه المواد المخدرة. وقال مدير قطاع التسويق والاتصال المؤسسي في «وربة»، أيمن المطيري: «هذه الحملة تأتي ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية، والحرص على تعزيز مفهوم الوقاية من المخدرات، ونشر التوعية بأضرارها، وأهمية مكافحتها»، مشيراً إلى أن الحملة ستتطرق لعدة مواضيع، منها: التحذير من أخذ أي أمتعة في المطارات من أي شخص لاحتمالية احتوائها على مواد ممنوعة، كما سيتم من خلال الحملة توجيه رسالة إلى أهالي المدمنين، لتقديم بلاغ شكوى الإدمان لحماية قريبهم المدمن، لتلقي المدمن العلاج بصورة سرية تامة، واختيار الرفقة المصاحبة للأبناء. وأشار المطيري إلى أن «وربة» يتمتع بسجل حافل في المساهمات والمبادرات الاجتماعية التي تنسجم مع استراتيجيته في التنمية المستدامة وخدمة المجتمع والاهتمام بالشباب، بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الرسمية، وكذلك الحرص على تقديم الدعم للمبادرات والمشاريع التي تخدم جميع شرائح المجتمع. ولفت إلى أن خدمة المجتمع والتعاون مع المؤسسات والجهات الرسمية في مثل هذه المبادرات، هي السبيل إلى تعزيز الواقع الاقتصادي والتنموي، منوهاً بأن التنمية الاقتصادية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنمية المجتمعية، الأمر الذي يؤكد أن التوازن في استراتيجية «وربة» لا تقتصر على الريادة في العمل المصرفي وتقديم الخدمات المالية فحسب، بل تتعداه إلى الاستدامة والتنمية المجتمعية. واختتم المطيري تصريحه، بأن «وربة» يساهم بنجاح في مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة بمختلف الأنشطة والمبادرات الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم والشباب والبيئة، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها، حيث أرست أنشطة ومبادرات البنك الاجتماعية ركائز الريادة والتميز، وكانت جهوده محل تقدير جهات عالمية ومحلية مرموقة. من جهته، قال المقدم تركي البيدان من الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني إن وزارة الداخلية، بالتعاون مع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، مستمرة في الحملات التوعوية لمكافحة آفة المخدرات والوقاية منها، وحتى يتم رفع مستوى الوعي للحد من تنامي هذه الآفة المدمرة بين كل شرائح المجتمع.