أطلقت هيئة الحكومة الرقمية مؤشر كفاءة المواقع الالكترونية والمحتوى الرقمي 2024، وهو مؤشر سنوي يقيس كفاءة وأداء المواقع الالكترونية الحكومية؛ وجودة محتواها الرقمي؛ حتى تصبح هذه المواقع مصادر موثوقة وذات كفاءة عالية تعرف بإنجازات ومبادرات المملكة محليا وعالميا. وأوضحت هيئة الحكومة الرقمية أن المؤشر يقيس أداء المواقع الالكترونية الحكومية وفقا لمنظورين رئيسيين هما: الكفاءة الفنية، وجودة المحتوى، ويندرج تحت كل منظور منهما مجموعة من المحاور تحتوي على معايير فرعية يتم قياس المواقع بناء عليها، ويعد مؤشر كفاءة المواقع الالكترونية والمحتوى الرقمي، «المؤشر الوطني الرابع» ضمن إطار دعم مسيرة التحول الرقمي الحكومي، وتعزيز الهوية الوطنية على محركات البحث العالمية. ويعمل المؤشر على تحسين كفاءة المواقع الالكترونية الحكومية وجودة محتواها الرقمي، كما يمكن الجهات الحكومية من معرفة مستوى كفاءة مواقعها، واكتشاف المحاور التي تتطلب تحسينها ورفع كفاءتها، إضافة لتبادل قصص النجاح الوطنية؛ بهدف تعميم الاستفادة من تجاربها ونماذج أعمالها. ويهدف مؤشر كفاءة المواقع الالكترونية والمحتوى الرقمي، إلى مواكبة التوجهات الحديثة لتحسين محركات البحث العالمية، إضافة إلى دعم مسؤولي المحتوى بالجهات الحكومية، في إعداد محتوى قيم للجمهور المستهدف يسهل الوصول إليه، ويناسب جميع الفئات العمرية. ويأتي ذلك في إطار جهود هيئة الحكومة الرقمية لتطوير البنية الرقمية للجهات الحكومية، ورفع كفاءة المواقع والبوابات الالكترونية، للوصول إلى مواقع حكومية تنافس على الظهور ضمن النتائج الأولى لمحركات البحث العالمية، وتصبح المصادر الرسمية للمعلومات والأخبار، وذلك ضمن مساعي الهيئة، بالشراكة مع الجهات الحكومية، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. مؤشر كفاءة المواقع الالكترونية والمحتوى الرقمي 2024: هو مؤشر سنوي يقيس كفاءة وأداء المواقع الالكترونية الحكومية؛ وجودة محتواها الرقمي. يجعل المواقع مصادر موثوقة وذات كفاءة عالية تعرف بإنجازات ومبادرات المملكة. يعد المؤشر الوطني الرابع ضمن إطار دعم مسيرة التحول الرقمي الحكومي. القياس وفقا لمنظورين: الكفاءة الفنية. جودة المحتوى. يعمل على: تحسين كفاءة المواقع الالكترونية الحكومية وجودة محتواها. يمكن الجهات الحكومية من معرفة مستوى كفاءة مواقعها. يتيح اكتشاف المحاور التي تتطلب تحسينها ورفع كفاءتها. يهدف إلى: مواكبة التوجهات الحديثة لتحسين محركات البحث العالمية. دعم مسؤولي المحتوى بالجهات الحكومية. إعداد محتوى قيم للجمهور المستهدف.