غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وإسرائيل تعلن استهداف قيادي في حزب الله

  • 7/31/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شنت إسرائيل غارة جوية مساء اليوم (الثلاثاء) على ضاحية بيروت الجنوبية فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف قياديا في حزب الله. وأفادت (الوكالة الوطنية للاعلام) اللبنانية الرسمية بأن طائرة مسيرة اسرائيلية استهدفت بثلاثة صواريخ مبنى في محيط مجلس شورى حزب الله في محلة حارة حريك الشعبية المكتظة بالسكان في ضاحية بيروت الجنوبية. وأسفرت الغارة عن انهيار جزئي في مبنى "الربيع" المستهدف. كما أدت الغارة إلى وقوع أضرار جسيمة واشتعال حرائق فيما هرعت إلى المكان سيارات الإطفاء والإسعاف التي عملت على نقل المصابين إلى المستشفيات. وذكرت قناة (ال بي سي) أن الغارة أدت وفق معلومات أولية إلى وقوع قتيلة و28 جريحا في مستشفيي بهمن والساحل في حين يستمر رفع أنقاض المبنى المستهدف. وترددت تقارير إعلامية عن أن الغارة استهدفت شخصية عسكرية كبيرة في حزب الله، إلا أنه تعذر تأكيد أو نفي ذلك من المصادر الحزبية أو الرسمية. أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مساء اليوم (الثلاثاء) "العدوان الاسرائيلي السافر على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدى إلى سقوط العشرات من المواطنين اللبنانيين بين قتيل وجريح". وقال ميقاتي في بيان " لم تشبع آلة القتل الإسرائيلية عن استهداف المناطق اللبنانية في الجنوب والبقاع وصولا إلى عمق العاصمة بيروت، وعلى بعد أمتار من أحد أكبر المستشفيات في لبنان". وتابع "هذا العمل الإجرامي الذي حصل الليلة هو حلقة في سلسلة العمليات العدوانية التي تحصد المدنيين في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف قائدا في حزب الله قال إنه "المسؤول" عن "قتل الأطفال في مجدل شمس" بالجولان السوري المحتل قبل أيام. وقال المتحدث باسم الجيش في بيان أولي إن الجيش "استهدف في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من المدنيين الإسرائيليين". وأضاف أنه "في هذا الوقت لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية" للجيش. وهذه هي المرة الثانية التي يجري فيها استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت خلال العام الجاري بعد اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري في الثاني من يناير 2024 في غارة لطائرة مسيرة على مكتب للحركة. وارتفعت وتيرة التهديدات الإسرائيلية بضرب لبنان خلال الأيام الماضية بعدما اتهمت إسرائيل حزب الله السبت بإطلاق قذيفة صاروخية أصابت ملعب كرة قدم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ما أوقع 12 قتيلا، وهو ما نفاه حزب الله. ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.

مشاركة :