في تطور جديد ومفاجئ، تكشف "الفجر" عن تفاصيل دقيقة حول مكان ولحظة استهداف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة الإيرانية طهران. وفقًا لمصادرنا، تم تنفيذ العملية في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء، حيث استهدف هنية بصاروخ موجه نحو مقر إقامته. الفيديو والصور التي نعرضها توضح بشكل دقيق الموقع الذي وقع فيه الهجوم، حيث يظهر المقر بعد وقوع الهجوم وعمليات الطوارئ التي تلت الحادث. يأتي هذا الكشف في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث أثار اغتيال هنية موجة من ردود الفعل على الصعيدين السياسي والإعلامي. "الفجر" تقدم لمتابعيها نظرة عن كثب على تفاصيل العملية التي أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، وتسعى لتسليط الضوء على الظروف المحيطة بالحادث وتأثيره على الوضع الراهن في المنطقة. اللقطات الحية بعد تنفيذ عملية الاغتيال من مكان استهداف القائد المجاهد #اسماعيل_هنية في #ظهران pic.twitter.com/dJvAKwKZGZ — سالم ربيح (@SalemRopp) July 31، 2024 صور عقب اغتيال إسماعيل هنية وكانت أعلنت حركة حماس، الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج. وأكدت مصادر، الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية في إيران. وأفادت المصادر بأن مقتل هنية نتج عن استهداف مقر إقامته في طهران. كما أكدت مصادرنا أن اغتيال إسماعيل هنية تم الساعة 2 فجرًا بتوقيت طهران، بصاروخ مباشر نحو جسدة. كما أفادت المصادر باغتيال إسماعيل هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان باستهداف مقر إقامتهم بطهران. وكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيرانية بزشكيان. وقد نقلت وكالة "تسنيم" عن الحرس الثوري الإيراني إعلان نبأ اغتيال إسماعيل هنية في طهران. من هو إسماعيل هنية؟ إسماعيل عبد السلام أحمد هنية (أبو العبد؛ ولد في 29 يناير 1963) هو سياسي فلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة. تولى منصب رئيس وزراء فلسطين بعد أن فازت حركة حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006م، إلا أن محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، أقاله بعد أحداث الحسم العسكري في يونيو 2007، وهي خطوة أثارت الجدل. من حينها، صار يُلقب من قبل معظم وسائل الإعلام والسلطة الوطنية الفلسطينية برئيس الحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال وفقًا للدستور الفلسطيني، حتى مُنحت الحكومة التي كُلف بتشكيلها سلام فياض الثقة من المجلس التشريعي الفلسطيني.
مشاركة :