قبل انتهاء مهامه الرسمية بسنتين قررت الحكومة الألمانية إقالة رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية غيرهارد شيندلر من منصبه، في وقت تواجه ألمانيا على ما يبدو تهديدا متناميا من عناصر تنظيم داعش، خاصة بعد هجمات بروكسل وباريس التي كشفت ثغرات بشأن كيفية تعاون وكالات الاستخبارات الأوروبية وتقاسمها المعلومات فيما بينها ولم يتضح على الفور سبب قرار إقالة شيندلر الذي يرأس وكالة الاستخبارات الألمانية منذ ألفين واثني عشر والبالغ من العمر ثلاثة وستين عاما، قبل بلوغه سن التقاعد والمعروف أن شيندلر خضع لضغوط السنة الماضية، عندما طفت على السطح مسألة عمل الوكالة ضد مصالح ألمانيا وتجسسها على الشركاء الأوروبيين، بطلب من وكالة الاستخبارات الأمريكية ويتوقع أن يحل برونو كال مكان شيندلر. ويعد كال مقربا من وزير المالية وفلفغانغ شوبله
مشاركة :