هدوء بعد اشتباكات البيشمركة و«الحشد» التركماني

  • 4/27/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ساد هدوء حذر طوزخورماتو، شمال تكريت، بعد يوم على الاشتباكات العنيفة بين قوات البيشمركة و «الحشد الشعبي» التركماني التي تتقاسم النفوذ في المدينة، ويتوقع عقد اجتماع موسع اليوم لتثبيت الهدنة. وقال نائب رئيس تنظميات حمرين في حزب «الإتحاد الوطني الكردستاني» حسن بهرام لـ «الحياة» إن «الوضع بات أفضل في طوزخورماتو والجميع ينتظر اجتماع الأطراف للوصول الى حلحلة الأوضاع». وأضاف أن «سبب عدم الالتزام بالهدنة السابقة وجود ستة أفواج من الحشد الشعبي تقوم بخروقات ضد المدنيين والجميع يشكو من وجودها». وطالب «بتجريد المدينة من المظاهر المسلحة خصوصاً مظاهر الحشد وإعطاء دور أكبر للشرطة المحلية»، مبيناً ان «المدينة باتت مقسمة الى جانب كردي - عربي سنّي من جهة، وتركماني - شيعي، من جهة أخرى». لكن نائب رئيس مجلس طوزخورماتو (تركماني) علي الحسيني أكد لـ «الحياة» ان «سبب الأزمات الأمنية يعود إلى الخلافات السياسية في طوزخورماتو، حيث الصراع بين الأحزاب وتناسي محافظة صلاح الدين للمدينة وعدم الإكتراث بها». وعن اتهام الحشد الشعبي بالتسبب في الأزمات قال: «إن الحشد من ابناء المدينة وليسوا غرباء ولا يمكن اخراجهم منها لأي سبب». من جهة أخرى، أعلن مصدر طبي ان «نحو 25 شخصاً على الأقل قتلوا في المعارك الأخيرة، خمسة منهم من البيشمركة، وبينهم اربعة ضباط والآخرون من الحشد الشعبي فيما أصيب 37 بينهم نساء وأطفال من الجانبين». وقال قائممقام طوزخورماتو شلال عبدل لـ «الحياة» ان «أصوات إطلاق رصاص تخترق الهدنة بين الحين والآخر لكن الوضع بات أفضل»، مبيناً ان بعض الأسواق فتحت ابوابها امس وعادت الحياة تدريجاً الى المدينة لكن الحركة حذرة».

مشاركة :