قرر المرشحان الجمهوريان لانتخابات الرئاسة الأميركية تيد كروز وجون كاسيك، توحيد جهودهما لمحاولة منع منافسهما دونالد ترامب من الفوز بالترشيح، بعدما بات الوحيد القادر على تأمين عدد المندوبين المطلوب ليخوض الانتخابات العامة في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وقال جيف رو، مدير حملة السناتور المحافظ تيد كروز: «ستركز الحملة على ولاية إنديانا، في مقابل إطلاق يد المرشح جون كاسيك في ولايتي أوريغون ونيو مكسيكو». وأصدرت حملة كاسيك بياناً مماثلاً. ورد ترامب على موقع «تويتر» ساخراً «سيتحد تيد الكاذب وكاسيك لمحاولة منعي من نيل ترشيح الحزب الجمهوري. يا لليأس!». والأسبوع الماضي، فاز ترامب في نيويورك بنسبة 60,5 في المئة من الأصوات، في مقابل 25,1 في المئة لكاسيك و14,5 في المئة لكروز، منافسه الرئيسي، لكنه لا يزال بعيداً من الأكثرية المطلقة لعدد المندوبين (1237). وعشية انتخابات تمهيدية مهمة في ولايات كونيتيكت وديلاوير وماريلاند وبنسلفانيا ورود آيلند، اتهم ترامب كروز بأنه «يرشو» المندوبين، علماً أن البليونير النيويوركي يتصدر استطلاعات الرأي في الولايات الخمس. ويتوقع أن تحقق المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون مزيداً من التقدم على منافسها بيرني ساندرز في هذه الولايات. على صعيد آخر، اعتقلت السلطات رجلاً من ولاية كونيتيكت يدعى شون موركيز في الـ20 من العمر، بعد اتهامه بإرسال تهديد عبر «تويتر» بتفجير تجمع انتخابي لترامب. وقالت شرطة الولاية إن «الرجل طالب أحد أصدقائه في تغريدة ثانية بإبلاغ أقاربه لمغادرة التجمع في ووتربيري من أجل تجنب الأذى»، لكنها استدركت أن «أمن الرئاسة الأميركية خلص إلى أن موركيز لم يشكل تهديداً ملحاً للحاضرين في التجمع الانتخابي». وأطلق موركيز بكفالة مقدارها 25 ألف دولار، وسيمثل أمام المحكمة في 4 أيار (مايو) المقبل.
مشاركة :