أعيد صباح أمس فتح محطة مترو مالبيك في بروكسيل، حيث فجر الانتحاري خالد البكراوي عبوة حملها وقتل 16 شخصاً في 22 آذار (مارس)، بعد اعمال اصلاح استمرت أكثر من شهر. وأسفرت اعتداءات 22 آذار التي شملت ايضاً تفجيراً في مطار بروكسيل، عن 32 قتيلاً وأكثر من 300 جريح. وستشغل محطة مالبيك التي تقع في قلب الحي الأوروبي، وهي الأخيرة التي يعاد فتحها في شبكة مترو بروكسيل، من الساعة 5.30 حتى 00.30 كسائر الخطوط التي عادت الى توقيتها المعتاد. وقال باتريك (52 سنة)، أحد أول مستخدمي محطة مالبيك: «يجب الا نفكر في ما حصل لأن الحياة مستمرة»، علماً ان عسكريين مدججين بالسلاح انتشروا على الأرصفة. وقال بيترو المترجم المتقاعد: «اشعر الآن بارتياح لأنني أعلم أنهم اتخذوا كل الاجراءات الأمنية اللازمة». في استراليا، اعتقلت الشرطة فتى في الـ16 من العمر يشتبه في انه خطط لتنفيذ اعتداء لم تكشف تفاصيله خلال احتفالات نظِمت امس في ذكرى الجنود الذين سقطوا في سبيل البلاد. واعتقل الفتى قرب منزله في اوبرن غرب سيدني، وقالت شرطة نيو ساوث ويلز: «قررنا التحرك عشية يوم مقدس في الرزنامة الاسترالية لضمان سلامة السكان». وكانت أجهزة مكافحة الإرهاب اعتقلت في اليوم ذاته من العام الماضي خمسة اشخاص قبل إطلاق ثلاثة منهم. وفي شباط (فبراير) الماضي، قدرت الاستخبارات الاسترالية بـ110 عدد المواطنين الذين التحقوا بصفوف تنظيم «داعش» في العراق وسورية، مع ترجيحها مقتل 49 منهم. وشهدت استراليا ثلاثة اعتداءات منذ ان رفعت مستوى الإنذار الإرهابي الى أعلى درجة في ايلول (سبتمبر) 2014.