خلال جلسات اليوم الثاني لمعرض ومؤتمر النقل للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كشف أخصائي أول استدامة بيئية في مؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بيان خضر أبوشعبان، أن الدراسات أظهرت تحسناً ملموساً في حجم الانبعاثات الكربونية التي أسهم «مترو دبي» في تقليصها خلال السنوات الخمس الماضية. وتبين أنه على الرغم من أن «مترو دبي» يعتبر جديداً مقارنة بأنظمة المترو في المملكة المتحدة، إلا أن نتائج المقارنة تعتبر إيجابية، حيث أظهرت الدراسة التي أجراها حديثاً تحسناً ملحوظاً في مساهمة «مترو دبي» في تقليص الانبعاثات، وذلك من 168 غراماً من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر قطعه كل راكب في «مترو دبي» عام 2010 إلى 92.7 غراماً في عام 2015، بينما المتوسط في المملكة المتحدة كان 57 غراماً، مضيفاً أن من المتوقع أن تتقارب النتائج مع الزيادة في عدد ركاب «مترو دبي»، والاستمرار في تطبيق مبادرات كفاءة الطاقة. يشار إلى أن عدد ركاب المترو ارتفع من 38 مليوناً عام 2010 إلى نحو 179 مليون راكب عام 2015، علماً بأن الإحصاءات أظهرت أن 20% من مستخدمي المترو يملكون سيارات خاصة، لكنهم يفضلون استخدامه.
مشاركة :