الدوحة وواشنطن تؤكدان أهمية مواصلة مفاوضات هدنة غزة

  • 7/31/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إبراهيم الخازن/ الأناضول أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ووزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، الأربعاء، "أهمية مواصلة محادثات" التوصل لهدنة في قطاع غزة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه المسؤول القطري من بلينكن، بحسب بيان للخارجية القطرية، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية العاصمة الإيرانية في طهران، وتساؤلات بشأن مصير المفاوضات التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة. وجرى خلال الاتصال، "استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل دعمها وتعزيزها". كما تمت "مناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والتوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة" وفق البيان. وبحسب البيان القطري "أكد الجانبان خلال الاتصال، على أهمية مواصلة العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة يخفف معاناة الشعب الفلسطيني، ويضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى ويفتح الباب أمام إمكانية تحقيق استقرار أوسع نطاقا ويجنب المنطقة تصعيداً أكبر". وكان رئيس الوزراء القطري قال في منشور في وقت سابق الأربعاء، قائلا إن "نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد بغزة يدفع لتساؤل عن كيفية إجراء مفاوضات فيها طرف يقتل من يفاوضه". وأضاف أن "السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة". وجاءت تصريحات رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري عقب إعلان كل من حماس وإيران اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان. فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن التصريح بشأن اغتيال هنية، قائلا لمراسل الأناضول: "لا نعلق على هذه التقارير". على مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني. غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب. وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن نحو 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :