عمون - رأى البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، أن الضربة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل القيادي في «حزب الله» فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال زعيم «حماس» إسماعيل هنية في طهران، «لا يساعدان» في احتواء التوترات الإقليمية، لكنه بالمقابل نفى وجود مؤشرات إلى تصعيد وشيك. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين: «هذه التقارير خلال الساعات الـ24 أو الـ48 الماضية لا تساعد بالتأكيد في احتواء التوتر. من الواضح أننا قلقون حيال التصعيد». وأشار إلى أن واشنطن تعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في غزة، وأضاف أنه لا يرى أن التصعيد في الشرق الأوسط أمر حتمي، وفق «رويترز». كما اعتبر أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط ستؤثر على احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. الشرق الاوسط
مشاركة :