رغم مرور فترة طويلة على الخلافات في الأسرة الملكية البريطانية، فإن أصداء ذلك الخلاف ما زالت تظهر  بصورة دائمة. وأشار أحد المقربين من العائلة المالكة في كتاب سيرة ذاتية جديد، إلى أن الأمير ويليام منع ميغان ماركل زوجة الأمير هاري من ارتداء مجوهرات الأميرة الراحلة ديانا في حفل زفافها، ما كان بمثابة بداية الخلاف بين الجانبين. وقال المؤلف الملكي روب جوبسون إن الأمير وليام، الذي كان قد تقدم بطلب الزواج من أميرة ويلز كيت ميدلتون بخاتم خطوبة والدته، كان في الوقت نفسه قلقًا بشأن قرار الأمير هاري بالزواج من ميغان. وأشار الكاتب إلى أن التوتر في العلاقة بين الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري بدأ حتى قبل انضمام ميغان رسميًا إلى العائلة المالكة في عام 2018، إذ كان ويليام قلقًا بشأن مساعي عروس شقيقه إلى ارتداء مجوهرات الأميرة ديانا. وأشار "جوبسون" إلى أن الأمير ويليام رفض ارتداء عروس شقيقه لأي مجوهرات خاصة بوالدته، رغم أنه سمح للأميرة كيت ميدلتون بارتداء بعضها قبل ذلك. وقال جوبسون: "بعد ذلك أخبر ويليام شقيقه أنه يعتقد أنه من الأفضل إعطاء ميغان المزيد من الوقت للتكيف مع أسلوب الحياة الملكي واقترح عليه تهدئة العلاقة، وهنا شعر هاري بالتحقير واعتبر ذلك إهانة". من ناحية أخرى كشفت تقارير صحفية مؤخرًا أن الأمير هاري ينتظر "ثروة" كبيرة خلال الأسابيع المقبلة، وأشارت التقارير إلى أنه بمجرد إتمام الأمير هاري لعامه الأربعين، فإنه سوف يحصل على ما يقرب من 7 ملايين جنيه إسترليني كدفعة نقدية من صندوق ائتماني أنشأته جدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية. ووفقًا لما ورد في صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، فإن الأمير هاري سيحصل على هذا المبلغ مباشرة بمجرد أن يبلغ الأربعين وذلك بحلول 15 سبتمبر المقبل، وقالت الصحيفة في تقرير لها: "تُقدر ثروة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بنحو 70 مليون جنيه إسترليني وكانت قد وضعتها في صندوق ائتماني للعائلة"، وأضافت الصحيفة أنه من المرجح أن يحصل الأمير هاري على حصة أكبر من "الوصية السخية" مقارنة بأخيه الأكبر، وذلك بسبب كيفية إدارة الشؤون المالية داخل العائلة المالكة.   شاهد أيضًا: