مجدداً.. سيول الليث تمنع المعلمين من مدارسهم ومطالب بحلول عاجلة

  • 4/27/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تجددت معاناة المعلمين والمعلمات بقطاع بني يزيد شرق محافظة الليث، اليوم الأربعاء؛ نتيجة سيول الوادي التي منعتهم من الوصول إلى مدارسهم بعد أن قطعوا مسافات طويلة.   وكان مركز بني يزيد قد شهد، يوم أمس، أمطاراً غزيرة سالت على إثرها أودية (قطنا، وأتانة، وسلبة)، وجميعها تصب في وادي الليث، بالإضافة إلى سيل منقول من بني سعد جنوب محافظة الطائف قد وصل عند الساعة الواحدة من فجر "اليوم الأربعاء إلى وادي الليث)؛ لتزداد حدة السيل فيه؛ مما تَسَبّب في منع المعلمين والمعلمات القادمين من (مكة- جدة- الليث) من الوصول لمدارسهم.   وأبدى عدد من المعلمين والمعلمات استياءهم من عدم تعليق الدراسة في مدارس قطاع بني يزيد، بدلاً من تكبد عناء السفر من (مكة، وجدة، والليث)، وقطع مئات الكيلو مترات، ثم تمنعهم السيول من الوصول إلى مدارسهم، ويعودو من حيث قدموا.   وقالوا: إن إدارة التعليم لديها علم منذ يوم أمس بأن هناك أمطاراً غزيرة على بني يزيد، وسيولاً قادمة عبر وادي الليث، وأخرى منقولة من جنوب الطائف، وتصل في ساعة متأخرة من الليل؛ لكن الإدارة لم تحرك ساكناً، ورفضت تعليق الدراسة؛ مما جعلنا نقطع تلك المسافات الطويلة ثم نعود بلا فائدة. وطالَبَ المعلمون والمعلمات بإيجاد حلول عاجلة جداً لمعاناتهم مع السيول، التي تسببت في منعهم من الوصول لمدارسهم لعدة أيام؛ مما قد يخل بسير العملية التعليمية بمدارس القطاع؛ خصوصاً أن الاختبارات النهائية قد أصبحت على الأبواب.   وكان سيل وادي الليث قد منع المعلمين والمعلمات من الوصول إلى مدارسهم، الأحد الفائت، في قطاع بني يزيد؛ لليوم الرابع على التوالي في مدارس بني يزيد، واليوم الخامس في مدارس جدم.

مشاركة :