أجرى فريق طبي بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة، عملية تكميم معدة ناجحة باستخدام المنظار، مُنهيًا آلام شاب "عشريني"، تجاوز وزنه حاجز الـ"200" كيلوجرام، وعانى من أعراض السمنة المفرطة التي حدّت من قدرته على ممارسة حياته بشكل طبيعي. ذكر ذلك أ.د.عمر العبيد استشاري جراحات السمنة والمناظير وجراحة القولون والمستقيم، رئيس الفريق الطبي المعالج. الذي قال إن المراجع جاء إلى المستشفى وهو يشكو من مضاعفات السمنة المفرطة، كعدم القدرة على التنفس والنوم إلا في حالة الجلوس، وآلام المفاصل وضعف الحركة، إضافة إلى أنه مصاب ببعض الأمراض المزمنة كالربو. وأضاف أن المريض بعد المعاينة السريرية، أجريت له عدة فحوصات دقيقة، منها تحاليل الدم، ومنظار للمعدة وأشعة صوتية للبطن، وتبين وجود حصوات بالمرارة، بعدها خضع لتقييم شامل، حيث عُرض على أطباء القلب والتخدير، وعقب التأكد من أهليته الصحية للعملية، أجريت له عملية تكميم معدة ناجحة ولله الحمد عبر تقنية المنظار، وفي ذات الوقت تمت إزالة للمرارة. وتابع أ.د. العبيد حديثه قائلًا: إن المريض حُوّل من غرفة العمليات مباشرة إلى جناج الجراحة، وبقى منومًا قيد العناية الطبية الحثيثة لمدة "48" ساعة، غادر بعدها المستشفى وهو بحالة صحية جيدة، وعندما عاد للمقابلة أكدت الفحوصات نجاح العملية، حيث بدأ وزنه في التناقص بمعدل مطابق للمعايير الصحية. يذكر أن مراكز علاج السمنة بمستشفيات الدكتور سليمان الحبيب، حاصلة على اعتماد الجمعية الأمريكية للاعتماد الجراحي SRC، ومجهزة لتكون مراكز متكاملة لعلاج السمنة وفق المعايير والمواصفات العالمية، حيث تقدم رعاية شاملة تحتوي الحلول الجراحية وغير الجراحية بأحدث التقنيات الطبية في العلاج والتشخيص، بأيدي كفاءات طبية متميزة من حملة الزمالة الأمريكية والأوروبية وما يعادلها في طب وجراحة السمنة، والتغذية العلاجية ومعالجة السلوك والعلاج الطبيعي.. وقد حققت الكفاءات الطبية العاملة في هذه المركز العديد من النجاحات الطبية، حيث قاموا بعلاج حالات شديدة التعقيد، وساهموا في تحسين حياتهم وتجنيبهم التبعات الخطيرة للسمنة الزايدة، وتقوم الفرق الطبية بمتابعة وتقديم الرعاية الطبية للحالات قبل وأثناء وبعد العلميات.
مشاركة :