غالانت: إسرائيل لا تريد الحرب ولكنها مستعدة للرد على أي هجوم من حزب الله

  • 8/1/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف غالانت لنظيره الأمريكي لويد أوستن اليوم (الأربعاء) أن إسرائيل لا تريد الحرب ولكنها مستعدة للرد على أي هجوم من حزب الله. وقال بيان صادر عن مكتب غالانت أنه تحدث هاتفيا مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، غداة تنفيذ هجوم في مدينة بيروت أسفر عن مقتل مسؤول بارز في حزب الله. وجاء في البيان أن غالانت قدم تحديثا عن "العملية الدقيقة" التي أدت إلى مقتل قائد أركان حزب الله فؤاد شكر. وأوضح غالانت لنظيره الأمريكي أن العملية جاءت كرد مباشر على الهجوم الذي أسفر عن مقتل 12 طفلا وفتى في بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان، والتي اتهمت إسرائيل فيها حزب الله بالوقوف وراء هذا الهجوم، فيما نفى حزب الله مسؤوليته عن الحادث. وأشار البيان إلى أن الوزير غالانت أكد لأوستن أن إسرائيل "لا تسعى للحرب ومع ذلك فإن الجيش سيظل مستعدا للدفاع عن مواطني دولة إسرائيل والرد على أي هجوم من جانب حزب الله". وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قضى على المدعو سيد محسن (فؤاد شكر) القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم. وأضاف الجيش أن طائرات حربية أغارت بناء على معلومات استخباراتية في منطقة بيروت وقضت على المدعو سيد محسن، فؤاد شكر. وأوضح الجيش أن شكر يعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب، وهو المسؤول الأول عن الهجوم على الجولان يوم السبت الماضي. وفي سياق منفصل، أبلغ غالانت نظيره أوستن أن إسرائيل تعمل في هذه الأوقات على وجه الخصوص على التوصل إلى صفقة للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة بعد هجوم السابع من أكتوبرالماضي. يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غارة في العاصمة الإيرانية طهران. واتهمت الحركة الإسلامية التي تدير قطاع غزة إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل حول الحادثة. وفشلت حتى الآن كل الجهود التي بذلها الوسطاء (مصر وقطر) وبمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. وتبادل الطرفان الاتهامات بشكل مستمر في تأخير التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأثارت عملية مقتل هنية مخاوف لدى عائلات الأسرى والرهائن الإسرائيليين بأن تؤثر على المفاوضات.

مشاركة :