أنهت مبادرة "يلا ندردش" حملتها التوعوية أمس لتحصين الشباب وتثقيفهم، والتي عمل فيها حوالى 37 طالباً وطالبة، بعد أن وصل عدد المتفاعلين مع وسم الحملة #يلا_ندردش إلى حوالى 5 ملايين من داخل المملكة وخارجها.   جاء ذلك خلال حفل ختامي نظّمته المبادرة في جامعة طيبة، والذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى إمام وخطيب مسجد قباء د.صالح المغامسي، كلمة أكد فيها أهمية بناء الشخصية لدى الشباب؛ وخاصة في المرحلة الجامعية؛ مشيراً إلى أن على الشاب تقوية صلته بالله؛ مؤدياً صلاته ومطيعاً لوالديه ومهتماً بدراسته الجامعية.   وأكد "المغامسي" دور الأدب والثقافة العامة في بناء عقلية الطالب الجامعي وجعله قادراً على التعامل مع كافة أطياف المجتمع، كما أن القراءة في كتب الأدب تساهم في صقل الشخصية وتكوين العقل؛ مختتماً كلمته "بأن الإنسان ابن أذنه وعينه".   عقب ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن الحملة التي نُفّذت بمشاركة الشريك الاستراتيجي للحملة مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية؛ حيث تم عرض عدد من اللقاءات والبرامج التي قامت بها المبادرة، وكذلك المنتجات الإعلامية من خلال قيامها بالكشف عن الحقائق وتبيينها، ودحض الشبهات لدى الشباب، وتعزيز قيم الولاء والبراء، والوطنية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعلام، وأهمية نسيج الأسرة، بالإضافة إلى عدد من المواضيع المتعلقة بأمن المجتمع والوطن.   وقال المشرف على الحملة د.محمود الحربي: إن المبادرة عمِل فيها حوالى 37 طالباً وطالبة، واعتمدت على البساطة والسهولة، وتم تغطيتها تلفزيونياً وإذاعياً وصحفياً، وتم إنتاج العديد من الأفلام والمواد الإعلامية، والتي ستظل حتى بعد انتهاء الحملة تؤدي رسالتها تجاه الشباب. من جهته، قال مدير جامعة طيبة المكلف أ.د.محروس بن أحمد الغبان: إن شباب الوطن هم عماد البلاد، وعلى الجامعات القيام بدورها من خلال تحصين الشباب وكشف الشبهات التي قد تحيط بهم، وهذا ما دفع جامعة طيبة إلى تبني مبادرة "يلا ندردش"؛ مشيراً إلى أن مثل هذه البرامج والمبادرات تعزز الفكر الوسطي المعتدل وتوعية المجتمع، وتسلط الضوء على بعض الأخطاء والأفكار الظلامية التي قد تنتشر بين أفراد المجتمع بسبب الانفتاح على الإعلام.   وشكر "الغبان" في نهاية كلمته مدير جامعة طيبة السابق د.عدنان المزروع على دعمه للمبادرة، وكذلك الشريك الاستراتيجي للحملة مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية والجهات المشاركة في تنفيذ المبادرة، كما قدّم شكره لفريق الحملة، والقائمين عليها.