وارتفعت الأرباح بنسبة 17,3 بالمئة مسجلة 9,2 مليار دولار مقابل زيادة بنسبة 12 بالمئة في الإيرادات إلى 93,1 مليار دولار، لتتجاوز تقديرات المحللين في الحالتين. وأفادت شركة النفط العملاقة عن زيادة في الانتاج من حوض بيرميان في الولايات المتحدة بعد صفقة بايونير التي وضعت الشركة أيضا على مسار زيادة الإنفاق الرأسمالي هذا العام. ومن العوامل الإيجابية أيضا مشروع إكسون موبيل في غوايانا حيث قدمت الشركة خلال الفصل الثاني طلبا لتطوير سابع مع توقع بدء التشغيل في 2029. وعوّض ذلك عن الانخفاض الحاد في منتجات الطاقة بسبب العرض الزائد من المنتجات البترولية والذي أضعف هوامش الربح. وانخفضت أيضا أرباح المواد الكيميائية مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي. وقال الرئيس التنفيذي دارين وودز "حققنا ثاني أعلى أرباح للفصل الثاني خلال العقد الماضي مع استمرارنا في تحسين القوة الأساسية للأرباح في الشركة". أضاف "حققنا إنتاجا فصليا قياسيا من أصولنا منخفضة التكلفة في بيرميان وغوايانا، مع أعلى إنتاج للنفط منذ اندماج إكسون وموبيل". ارتفعت أسهم إكسون موبيل بنسبة 1,5 بالمئة في مداولات مع قبل افتتاح البورصة.
مشاركة :