أكد وزير الخارجية القبرصي، كونستانتينوس كومبوس، اليوم الجمعة، أن قبرص ستكون جسر أمان حال تصاعد التوتر أكثر من ذلك في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تصعيدا من إسرائيل ضد إيران وحزب الله اللبناني. وتوعدت إيران القيام بعملية ثأرية لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران قبل يومين بغارة إسرائيلية. وقال وزير الخارجية القبرصي إن الوضع في الشرق الأوسط صعب للغاية، مشيرا إلى أن هناك خطرا جديا من توسع الصراع، مما سيؤثر بلا شك على المنطقة بأكملها. ΥΠΕΞ: Πολύ δύσκολη η κατάσταση στην περιοχή, γέφυρα ασφαλείας η Κύπρος https://t.co/MlhQ0NwmXc — philenews.com (@philenewscy) August 2, 2024 وأكد أن قبرص تشارك بنشاط في المناقشات لفهم الوضع بدقة. وأضاف: «لقد عدت للتو من مصر، حيث أجرينا هذه المناقشات بالتحديد». وأكد كومبوس أن دور قبرص هو العمل كجسر أمان في حال دعت الحاجة لإجلاء المواطنين. وقال: «يتم اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة، ونحن على تواصل مع البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية التي قد تنوي إجلاء رعاياها إذا لزم الأمر». وأضاف: «نستعد بشكل منهجي لكي نتمكن من معالجة مثل هذا الاحتمال». دعوات ضد إسرائيل يتزامن هذا مع دعوات من نشطاء في قبرص إلى حملة دولية تدعو موانئ البحر الأبيض المتوسط ​​إلى رفض حقوق الرسو للناقلات التي تزود إسرائيل بالوقود. وطالبت الحملة بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب والتصعيد في قطاع غزة والمنطقة. وأدى تنامي المخاوف من احتمال اتساع دائرة الصراع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وفؤاد شكر، القيادي في حزب الله اللبناني، إلى تجنب شركات الطيران المجالين الجويين الإيراني واللبناني وإلغاء رحلاتها إلى إسرائيل ولبنان. وقالت الخطوط الجوية السنغافورية في بيان لرويترز إنها أوقفت تسيير رحلات عبر المجال الجوي الإيراني منذ صباح يوم الجمعة، وإنها تستخدم مسارات بديلة، مؤكدة أن السلامة هي أولويتها القصوى. وأظهرت بيانات من خدمة «فلايت رادار 24» لتتبع الرحلات الجوية أن شركة «إيفا إير» التايوانية والخطوط الجوية الصينية تتجنبان أيضًا، على ما يبدو، المجال الجوي الإيراني في الرحلات المتجهة إلى أمستردام يوم الجمعة بعدما كانت تحلق من قبل فوق إيران. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد