أعرب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب عن شكه في جدوى المشاركة في مناظرات ضد نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في إطار السباق الانتخابي. وقال ترمب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "أتساءل لماذا يجب أن أشارك في المناظرة؟، فأنا أتقدم في استطلاعات الرأي، والجميع يعرفني. وهي (هاريس) تعرف بأنها تريد حدودا مفتوحة وجيشا ضعيفا وضرائب مرتفعة.. أما أن فأريد حدودا قوية وضرائب منخفضة وسياسات قوية لمكافحة المخدرات". وأشار المرشح الجمهوري إلى أنه يريد إجراء المناظرة، لكنه يأخذ بعين الاعتبار تقدمه في استطلاعات الرأي العام. وعندما طُلب منه الرد على تصريحات هاريس بأن ترمب يجب أن يعرب عن كل مطالباته أمامها وجها لوجه، قال الرئيس السابق إنها "مرشحة من الدرجة الثالثة". ووفقا له، انسحبت هاريس من السباق الرئاسي في الماضي، والآن "تحاول وسائل الإعلام غير النزيهة حمايتها"، مشددا على أن هاريس تغير مواقفها بشأن القضايا الرئيسية. وكان قد أعلن بايدن في 21 يوليو الماضي، انسحابه من السباق الرئاسي بعد أداء كارثي قدمه في مناظرة مع دونالد ترمب، وكان من المفترض أن تجرى جولة ثانية من المناظرة في 10 سبتمبر المقبل على قناة ABC، لكن الخطط تغيرت بعد انسحاب الرئيس الحالي. ورشح الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن نائبته كامالا هاريس لتكون خلفا له وسط مخاوف بشأن صحته وانتقادات متزايدة له، ورغم أنها لم تفز رسميا بعد بترشيح الحزب الديمقراطي، حصدت حتى الآن دعما كبيرا داخل قادة الحزب، حسبما ذكرت تقارير صحافية. وفي هذا الصدد، قال فريق ترمب إنه لا يستطيع بعد أن يعد بشكل قاطع بأنه سيشارك في المناظرة على قناة ABC، لأن الديمقراطيين غيروا مرشحهم. ثم اقترحت قناة "فوكس نيوز" المقربة من الجمهوريين استضافة المناظرة في 17 سبتمبر. ومن المزمع عقد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، حيث يشارك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فيها كمرشح عن الحزب الجمهوري ومعه السيناتور جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس.
مشاركة :