وكان الشاب البالغ 23 عاماً، أوّل الواصلين إلى النهائي الذي انهاه بفارق أكثر من نقطة كاملة عن باقي منافسيه، في حين نال الصينيان زيساي وانغ ولانغيو يان الفضية والبرونزية توالياً. وقبل انجاز ليتفينوفيتش، منحت مواطنته فياليتا باردزيلوسكايا في المسابقة ذاتها روسيا أو بيلاروس اللتين تشاركان تحت علم محايد، أوّل ميدالية في الألعاب باحرازها فضية مسابقة السيدات. وحلّت ابنة التاسعة عشرة وراء البريطانية برايوني بايج، فيما نالت البرونزية الكندي سوفيان ميتوت. وشاركت في المسابقة أيضاً الروسية أنجيلا بلادتشيفا وحلّت خامسة. وفُرض حظرٌ على مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في عدد كبير من الرياضات الدولية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022. لكن اللجنة الأولمبية الدولية أشرفت على عودتهم تدريجاً، شرط تلبية معايير صارمة. للسماح لهم بالمشاركة في باريس، يخضع "الرياضيون الفرديون المحايدون" الذين حققوا نتائج مؤهلة، لمزيد من الشروط. تأكّدت الاتحادات الرياضية الدولية واللجنة الأولمبية الدولية من عدم دعمهم بشكل فاعل الحرب في أوكرانيا وعدم ارتباطهم بجيش بلادهم. وفي بعض الرياضات، أقصي رياضيو البلدين نهائياً، على غرار ألعاب القوى. لم يُسمح لهم المشاركة في حفل الافتتاح ولا حتى اللعب تحت علم بلادهم. وبحال صعدوا إلى المنصّة، لن تُحتسب انجازاتهم في جدول الميداليات. فقط 15 روسياً و17 بيلاروسياً من أصل 47 رياضياً قبلوا الدعوة ويشاركون تحت علم محايد. وزعمت منظّمة "غلوبال رايتس كومبلاينس" ومقرّها في لاهاي أن 10 رياضيين من أصل 15 روسياً انتهكوا "مبادئ مشاركة" الرياضيين المحايدين.
مشاركة :