سجلت الأسهم الأميركية انخفاضا حادا للجلسة الثانية على التوالي، يوم الجمعة، وأكد مؤشر ناسداك المجمع أنه في منطقة التصحيح بعد أن أدت بيانات الوظائف الضعيفة إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ اقتصادي. قالت وزارة العمل إن الوظائف غير الزراعية زادت 114 ألف وظيفة في الشهر الماضي، وهو رقم أقل بكثير من متوسط التوقعات البالغ 175 ألف وظيفة بحسب استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء الاقتصاد. كما أنه أقل بكثير عن رقم 200 ألف وظيفة يعتقد خبراء الاقتصاد أنها ضرورية لمواكبة النمو السكاني. وقفز معدل البطالة إلى 4.3%، وهو ما يقرب من أعلى مستوى في 3 سنوات. وزادت البيانات المخاوف من تباطؤ الاقتصاد بوتيرة أسرع من المتوقع ومن أن يكون بنك الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) أخطأ عندما ثبت أسعار الفائدة في اجتماعه الذي اختتم يوم الأربعاء. وقفزت التوقعات بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الاتحادي في سبتمبر/ أيلول إلى 69.5% صعودا من 22% في الجلسة السابقة، وفقا لأداة «فيد ووتش» التابعة لمشغلة البورصات «سي إم إي». وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 610.71 نقطة أو 1.51% إلى 39737.26 نقطة، وخسر المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 100.12 نقطة أو 1.84% إلى 5346.56 نقطة. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 417.98 نقطة أو 2.43% إلى 16776.16 نقطة. ومما زاد الضغط الهبوطي نزول سهمي أمازون وإنتل بعد نتائجهما الفصلية وتوقعاتهما المخيبة للآمال. ودفع التراجع ناسداك إلى الانخفاض بأكثر من 10% من أعلى مستوى إغلاق له في يوليو/ تموز، مما يؤكد أن المؤشر في حالة تصحيح. وبلغ مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أدنى مستوياته منذ الرابع من يونيو/ حزيران. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :