وأفادت الشرطة وشهود وكالة فرانس برس بأن انتحاريا فجّر عبوته الناسفة ليل الجمعة على شاطئ ليدو الذي يرتاده رجال أعمال ومسؤولون والذي سبق أن شهد هجمات من قبل، ثم هاجم مسلحون الموقع. وقال الشرطي محمد عمر لوكالة فرانس برس "أطلق الإرهابيون النار بشكل عشوائي ووحشي على المدنيين" مضيفا "رأيت سبع جثث على الشاطئ". وأضاف "كان هناك جرحى أيضا لكن قوات الأمن أنقذت معظم المدنيين"، بدون كشف تفاصيل إضافية عن الإصابات. وقال إن "قوات الأمن وضعت حدا للعملية وقتلت المسلحين الخوارج الخمسة الذين هاجموا مدنيين أبرياء كانوا يمضون وقتهم على الشاطئ"، مستخدما التعبير الرسمي للإشارة إلى عناصر حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأشار إلى أن مهاجما سادسا "فجر نفسه على الشاطئ". وروى شهود أن الموقع الشعبي كان مكتظا عند وقوع الهجوم ووصفوا كيف اقتحم المسلحون المكان. وقال عبد اللطيف علي لوكالة فرانس برس "سيطر الهلع على الجميع، كان من الصعب معرفة ما يجري إذ بدأ إطلاق النار بعد قليل على الانفجار".