عودة المياه لأبو عريش بعد إنقطاع ١٥ يوماً ووصول سعر الصهريج لـ٢٠٠ ريال

  • 4/28/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عادت مساء أمس المياه تدريجياً لعدد من أحياء محافظة أبو عريش وذلك بعد أن تسبب خلل في محبس تابع لتحلية المياه بإحدى قرى وادي جازان في انقطاع المياه عن مدينة جازان ومحافظاتها الجنوبية "أبو عريش - صامطة - الطوال - أحد المسارحة"، وعدد كبير من القرى التابعة لها؛ حيث فشلت حينها فرق الصيانة التابعة لمحطة التحلية في إصلاح الخلل الذي تسببت به السيول منذ ١٤ يوماً  .  وشكا أهالي محافظة أبو عريش أصحاب وايتات المياه بعد أن فتحوا سوق السوداء بأسعار تتجاوز "٢٠٠" ريالاً، أو الانتظار عدة أيام للحصول على صهريج للشرطة ، في ظل صمت إدارة المياه بالمنطقة.  وعلمت "سبق" أن الخلل الذي تسببت به السيول كان في أحد المحابس المغذية لمدينة جازان ومعظم المحافظات الجنوبية؛ حيث فشل الفنيون التابعون لتحلية الشقيق في إصلاح الخلل منذ  ١٤ يوم ؛ حيث تباشر الموقع عدة فرق، ولكن ما أعاقهم هو عدم وجود معدات متخصصة لهذا الخلل. وكانت محافظة جازان تعيش أزمةً خانقة في المياه بعد توقف مياه المشروع عن الدفع لخزانات الأحياء بشكل كامل؛ ما جعل معظم السكان يلجؤون لشراء الصهاريج من السوق السوداء بأسعار تتجاوز "٢٠٠" ريالاً، أو الانتظار عدة أيام للحصول على صهريج. وتلقت حينها "سبق" شكاوى متعددةً من سكان محافظة أبو عريش، وصامطة، وأحد المسارحة والطوال؛ حيث أكّدوا خلالها عدم وصول المياه لمنازلهم منذ أكثر من أسبوع من جرّاء المضخة التي تغذي المحافظة بحسب ما أفادتهم إدارة المياه عند مراجعتهم لها- حسب قولهم. وعبّروا في الوقت ذاته عن استيائهم من الانقطاعات المتكرّرة في المياه، التي أصبحت هاجساً يؤرق الأهالي، منتقدين تأخر الجهات المسؤولة في عملية الصيانة للمضخات المعطلة وإصلاح الخلل؛ وهو الأمر الذي أوجد بشكلٍ مباشرٍ أزمة حقيقية في المياه في المحافظات وقراها، وفتح المجال أمام أصحاب الصهاريج من تجار الأزمات باستغلال جيوب المواطنين ورفع الأسعار في السوق السوداء إلى مبالغ تتجاوز "٢٠٠" ريالاً للصهريج الواحد. وكانت قد أوضحت المديرية العامة للمياه بجازان في بيان سابق لها؛ أنه نتيجة للحالة المطرية التي مرت بها المنطقة خلال الأيام الماضية وما نتج عنها من جريان السيول والأودية في المنطقة بكميات كبيرة غير مسبوقة وارتفاع مستويات جريان المياه في بعض الأودية، أدى ذلك إلى جرف بعض الآبار ومحتوياتها من وحدات ضخ وغيرها، وكذلك إتلاف بعض الخطوط الناقلة للمياه. وبيّنت "مياه جازان" أنه تم حصر هذه الأضرار، وبدأ العمل على إصلاحها؛ حيث باشرت الفرق الميدانية أعمال الصيانة والعمل على توفير ما يتطلبه الموقف لمعاودة إيصال الخدمة للمواطن.

مشاركة :