قال الحرس الثوري الإيراني في بيان إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قُتل في طهران بقذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن حوالي سبعة كيلوجرامات. واتهم إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال هنية وأن انتقام طهران سيكون «قاسيا وفي الوقت والمكان المناسبين وبالطريقة الملائمة». في هذه الأثناء كشف تقرير صحفي بريطاني أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» قام بتجنيد عملاء إيرانيين لزراعة عبوات ناسفة في 3 غرف بدار الضيافة التابعة للحرس الثوري الإيراني في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان يقيم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ثم تم تفجيرها عن بعد من الخارج. وقال التقرير إنها «علمت» أن الموساد قام بتجنيد عملاء أمن إيرانيين لوضع متفجرات في 3 غرف منفصلة في المبنى الذي أقام فيه إسماعيل هنية. وقال مسؤولان إيرانيان، إن العملية لم تمضِ قدمًا بسبب الحشود الكبيرة داخل المبنى واحتمال فشلها. ووضع العميلان عبوات ناسفة في 3 غرف في دار الضيافة في شمال طهران حيث قد يقيم هنية. ويقال إن العملاء تسللوا إلى خارج البلاد لكن لديهم مصدرًا لا يزال في إيران.
مشاركة :