قُتل ما لايقل عن 31 شخصا وأُصيب 61 آخرون بعد أن اقتحم مسلحو حركة الشباب فندقا على شاطئ البحر في العاصمة الصومالية مقديشو مساء يوم الجمعة، وفقا لما أكدته الشرطة الصومالية صباح اليوم (السبت). وذكرت الشرطة أن أغلب الضحايا قتلوا خارج فندق على شاطئ ليدو بمقديشو، وهو مكان شائع للاستجمام محاط بفنادق ومطاعم مذهلة مطلة على الشاطئ، ويرتاده مسؤولون حكوميون ورجال أعمال. وأضافت الشرطة في بيان أن قوات الأمن الصومالية قتلت خمسة مسلحين، ولقي انتحاري مصرعه بعد أن فجر نفسه داخل الفندق. وقالت الشرطة إن قوات الأمن أجلت العديد من المدنيين المحاصرين في الفندق المطل على الشاطئ، وتمكنت بشكل آمن من تفكيك متفجرات زرعت داخل سيارة متوقفة في المنطقة، مضيفة أن قوات الأمن أنهت الحصار. وجاء الهجوم، الذي أدانته الحكومة الصومالية ومسؤولون سابقون، بعد يوم من تحذير وكالات تابعة للأمم المتحدة من هجوم محتمل واسع النطاق من قبل حركة الشباب في المدينة المضطربة. وأعلنت حركة الشباب المسلحة مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعتها الرسمية.