شهدت تعاملات الأسواق الخليجية اليوم (الأحد) هبوطاً جماعياً للأسهم، مدفوعةً بالخسائر التي سجلتها أسعار النفط والأسواق العالمية أول أمس (الجمعة). تراجعت السوق السعودية بـ1.7% فاقدةً 291 نقطة وأنهى مؤشر السوق السعودية الرئيسي "تاسي"، جلسة اليوم (الأحد)، على انخفاض عند مستوى11754.37 نقطة (- 291.41 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 6.4 مليار ريال. وبلغت كمية الأسهم المتداولة لسوق الأسهم السعودية 334 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 10 شركات ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 223 شركة على تراجع. وكانت أسهم شركات التعاونية، وأماك، وتعليم ريت، وولاء، وحلواني إخواني الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات المملكة، وتالكو، والواحة، وعذيب للاتصالات، واتحاد الخليج الأهلية الأكثر انخفاضًا في التعاملات, إذ تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 7.99 % و 10.00%. فيما كانت أسهم شركات الباحة، وأرامكو السعودية، وأنعام القابضة، وسماسكو، وشمس هي الأكثر نشاطًا بالكمية، كما كانت أسهم شركات أرامكو السعودية، والراجحي، وعذيب للاتصالات، وسابك، ومياهنا هي الأكثر نشاطًا في القيمة. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 480.44 نقطة، ليقفل عند مستوى 26128.86 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 36 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 1 مليون سهم. خليجياً كانت بورصة الكويت الأكثر تراجعاً بنسبة 2.1%، ثم السوق السعودية بـ1.7%، فسوق قطر بـ0.9%، والبحرين 0.4%، ومسقط 0.01%. بينما سوقا دبي وأبوظبي الماليان مقفلان اليوم لعطلة نهاية الأسبوع في دولة الإمارات. وعلى ذات المنوال سارت بورصة مصر، حيث هوى المؤشر الرئيسي "EGX30" بنحو 4% في بداية معاملات اليوم، وسط مبيعات قوية من قِبل المتعاملين الأفراد، تأثراً بتراجع الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي فضلاً عن التوترات الجيوسياسية بالمنطقة. وبحسب "الشرق بلومبيرغ" فقد استرد المؤشر الرئيسي لبورصة مصر جزءاً من خسائره بحلول الساعة 10:30 بتوقيت القاهرة، ليسجل تراجعاً بنحو 2.05% عند 28760 نقطة. وخسرت الأسهم نحو 40 مليار جنيه من قيمتها السوقية لتبلغ 1.967 تريليون جنيه. في حين أوقفت إدارة البورصة المعاملات 10 دقائق على 6 أسهم لتراجعها بأكثر من 10%. وكانت الأسواق الأمريكية قد هبطت خلال تعاملات الجمعة، مع انخفاض عائد السندات العشرية لأدنى مستوى له منذ ديسمبر 2023، في ظل تدافع محموم من المستثمرين على شراء السندات، طلبًا للملاذ الآمن مع تجدد مخاوف الركود الاقتصادي.