قال وزير الدولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، إن «مؤشرات التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات سجلت معدلات نمو قوية منذ بداية العام الجاري». وأفاد في تصريحات صحافية بأن «التجارة الخارجية غير النفطية حققت نمواً وصلت نسبته إلى 12% خلال أول أربعة أشهر من العام الجاري، وفقاً للبيانات المرصودة»، لافتاً إلى أن «كل المؤشرات تدل على استمرار معدلات النمو خلال النصف الأول، والمضي في تسجيل مستويات قياسية في مؤشرات التجارة الخارجية للعام الجاري». وأوضح أن «معدلات النمو الإيجابية اللافتة التي سجلتها التجارة الخارجية غير النفطية للدولة تأتي بدعم من التوسع المستمر وزيادة التنويع في الأسواق الخارجية، بما يعزز توفير بدائل سريعة عند حدوث أي متغيرات جيوسياسية حول العالم»، لافتاً إلى أن «اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تعد أحد العوامل التي كانت لها تأثيرات إيجابية مفيدة في دعم نمو التجارة الخارجية للدولة». وقال الزيودي إن «الإمارات تجري حالياً مفاوضات لعقد شراكات اقتصادية شاملة مع اتحادات جمركية وتكتلات اقتصادية عالمية»، لافتاً إلى أن «التكتلات التي يتم إجراء مفاوضات ومباحثات للشراكة الاقتصادية الشاملة معها، تشمل ثلاثة تكتلات اقتصادية وهي (أوراسيا) و(تكتل دول شرق إفريقيا)، ونجري مفاوضات حالياً مع كينيا كأول دولة في هذه المجموعة، إضافة إلى التفاوض مع تكتل دول (ميركسور) في أميركا الجنوبية». وأشار إلى أن «الإمارات أوشكت على الانتهاء من المفاوضات مع تكتل دول (أوراسيا) التي تم البدء في خطواتها منذ نحو عام ونصف العام»، متوقعاً «الانتهاء منها قبل نهاية العام الجاري». وأضاف أن «اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أنجزتها الدولة ودخلت حيز التنفيذ حتى الآن وصلت إلى ست اتفاقيات، فيما بلغ عدد الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها نحو 11 اتفاقية، وتوجد سبع اتفاقيات مازالت قيد التوقيع». وأشار إلى أن «المفاوضات بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة حول اتفاقية التجارة الحرة المشتركة مازالت مستمرة». ثاني الزيودي: • اتفاقيات الشراكة الاقتصادية أحد العوامل التي أثرت إيجاباً في دعم نمو التجارة الخارجية للدولة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :