اغتيل اليوم الأربعا الطالب محمد الصادق ويو ابن قائد فريق الموردة السابق ، ومنتخب السودان الوطني ، الصادق ويو في أحداث جامعة ام درمان الاهلية وذلك اثر مواجهات عنيفة اندلعت بين الطلاب المعارضين لحكومة الانقاذ الوطني وطلاب ينتمون لحزب المؤتمر الوطني الحاكم خلال مخاطبة لرابطة أبناء النوبة بالجامعة . وتوفي الطالب اثر إصابته برصاصة في صدره اخترقت قلبه وتوفي على اثرها مباشرة والطالب يبلغ من العمر 20 عاما يدرس بكلية الآداب وقد أفاد شهود عيان بأن طلاب الحزب الحاكم اعتدوا على الطلاب مما أدى لسقوط 3 جرحى اخرين. ودعت ادارة الجامعة الاهلية في بيان السلطات للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، واعلنت اغلاق الجامعة لاجل غير مسمى. ومساء الاربعاء اصدر حزب المؤتمر الوطني الحاكم بيانا اكد فيه ان الطالب قتل باطلاق نار من مسدس. وقال البيان ان الطالب اطلق عليه الرصاص من مسدس عيار 9 ملم. وصرح طبيب في مستشفى ام درمان لوكالة فرانس برس ان الطالب فارق الحياة عند وصوله الى المستشفى، بدون ان يحدد طبيعة جروحه. وحمل مئات الطلاب بعد ذلك جثة الطالب وقد غطيت بكفن ابيض الى منزله في المدينة الفقيرة، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس. وهتف الطلاب الغاضبون قتل طالب هو قتل أمة. وانتشرت شرطة مكافحة الشغب ورجال الشرطة باللباس المدني حول المستشفى ورافقوا المسيرة. وجاء هذا الحادث غداة استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة في جامعة الخرطوم احتجاجا على ما قال الطلاب انه خطة للحكومة لبيع مبان في الجامعة، الامر الذي نفته السلطات. المصدر: الخرطوم: وكالة الانباء الفرنسية - وكالات