يخوض منتخبنا الوطني لقفز الحواجز، اليوم، منافسات مسابقة الفردي بقصر فرساي، ضمن فعاليات «النسخة 33» من دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس إلى 11 أغسطس الجاري. وتشهد مسابقة الفردي مشاركة 75 فارساً، يتأهل منهم أفضل 30 فارساً إلى المرحلة النهائية حسب عدد الأخطاء والأزمنة المسجلة، حيث خاض منتخب قفز الحواجز الشوط التدريبي، استعداداً للمسابقة بواقع 90 ثانية لكل فارس، بمعدل 8 حواجز، كما اجتازت خيول فرسان المنتخب مرحلة الفحص البيطري بنجاح. وأكد سلطان محمد اليحيائي عضو مجلس إدارة اتحاد الفروسية والسباق، رئيس لجنة قفز الحواجز، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، أهمية مشاركة فرسان الإمارات في «النسخة 33» لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية. وأضاف: «المشاركة التاريخية تمثل «علامة فارقة» في مسيرة «فروسية الإمارات» وقفز الحواجز، وهذا التواجد غير المسبوق لفريق إماراتي في المحفل الأولمبي، يعد نقلة نوعية للمنتخب، بعد النجاحات المتميزة التي حققها على المستويات كافة. وأوضح اليحيائي أن تواجد نخبة أبطال العالم في فعاليات منافسات الحواجز، يمثل دافعاً قوياً لـ«فرسان الإمارات» وحافزاً لهم، لإظهار قدراتهم العالية التي قادتهم إلى هذه المرحلة المهمة، بالإضافة إلى أن الاستعدادات الكبيرة التي خضع لها المنتخب، خلال الفترة الماضية في أوروبا، والمشاركة في البطولات الدولية المختلفة، من العوامل المهمة التي تعزز جاهزية الفرسان للمشاركة في المنافسات، وعكس الصورة المتميزة عن الفروسية الإماراتية، آملين التوفيق لمنتخبنا، وأن يقدم أفضل مستويات في «الفردي». وأعلن اليحيائي حرص مجلس إدارة الاتحاد، برئاسة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، على تبني العديد من البرامج الطموحة للارتقاء بقدرات المواطنين والمواطنات، وتمكينهم من القدرات التنافسية التي تؤهلهم لرفع علم الإمارات في المحافل الخارجية، وتوسيع قاعدة الممارسين للعبة «قفز الحواجز»، من خلال البرامج التدريبية، والتعاون مع الأندية في جميع المبادرات الداعمة لنشر اللعبة وتطورها. وحول تأهيل الفارسات للمشاركات الخارجية في قفز الحواجز، قال اليحيائي: «المرأة الإماراتية تحظى باهتمام كبير ضمن برامج الاتحاد التطويرية، وتوفير الفرص الكفيلة بتطوير قدراتها، سواء في قفز الحواجز أو الرياضات الأخرى، لإيماننا الكبير بمهاراتها العالية، وطموحاتها الكبيرة التي قادتها إلى خوض العديد من التحديات، في مختلف أنواع رياضات الفروسية، ونتمنى رؤية أجيال من البطلات في قفز الحواجز». أخبار ذات صلة جهود عربية ودولية مكثفة لتجنب التصعيد في المنطقة دراسة حديثة لـ «تريندز» تقرأ تداعيات الاعتراف الفرنسي بالسيادة المغربية على الصحراء ونيابة عن الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، زار محمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، يرافقه منتخب قفز الحواجز، وأمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة اللجنة، البيت الأولمبي الإماراتي المقام في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك على هامش مشاركة المنتخب في دورة الألعاب الأولمبية. وتعرف منتخبنا الوطني لقفز الحواجز، والذي يضم كلاً من عبدالله المري، وعمر المرزوقي، وسالم السويدي، وعلي الكربي، إلى الجوانب التراثية والثقافية المتنوعة التي يتضمنها البيت الأولمبي الإماراتي، من خلال تجربة ملهمة في أروقته، تأخذ الزوار إلى رحلة فريدة من نوعها في أعماق التاريخ الوطني، والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، التي تجمع بين عراقة الماضي الغني والحاضر الواعد والمستقبل المشرق. وتابع منتخبنا الوطني لقفز الحواجز خلال زيارته للبيت الأولمبي الإماراتي بباريس، مجموعة من العروض المرئية والمسموعة لبعض الشخصيات الرياضية، التي أسهمت في إثراء المشهد الرياضي بالإمارات، واستطاعت رفع راية الوطن في كبرى المحافل الرياضية، حيث تمثل هذه النماذج الرياضية الوطنية المشرفة مصدراً لإلهام الأجيال المقبلة ليس على مستوى القطاع الرياضي فحسب، بل في جميع القطاعات والمجالات. الإرث الحضاري أشار الفارس عمر المرزوقي إلى أهمية الاطلاع على الإرث الثقافي والحضاري للدولة الذي أصبح محل اهتمام وتقدير في جميع المناسبات والأحداث الكبرى، متقدماً بخالص الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على دعم سموه السخي لرياضة الفروسية، وإلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، لدعم سموه واهتمامه الدائم بفرسان الإمارات، وإلى الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، على دعمها اللامحدود ومتابعتها المستمرة التي جعلت من «فرسان الإمارات» رقماً صعباً، من خلال الوصول بجدارة إلى أكبر المحافل العالمية. وعلى هامش زيارة البيت الأولمبي الإماراتي التقط لمنتخب قفز الحواجز عدد من الصور التذكارية. صفية الصايغ: سعيدة بالظهور الأول أنهت صفية الصايغ لاعبة منتخب الدراجات مشاركتها في سباق الطريق، من دون تحقيق نتيجة، نظراً لعدم إكمالها السباق الذي بلغت مسافته 158 كم بمشاركة 96 لاعبة. وأكدت صفية الصايغ أنها كانت تتمنى إكمال السباق، حتى النهاية، وحصد نتيجة إيجابية، معبرة عن سعادتها بمشاركتها في أولمبياد باريس، عقب ما بذلته من جهود كبيرة، سواء خلال السباق أو الفترة التي سبقت الدورة، وشهدت استعدادات مكثفة، متقدمة بالشكر لاتحاد الدراجات وفريق الإمارات القابضة «ADQ» على دعمهم الكبير خلال الفترة الماضية. وقالت «سعيدة بمشاركتي الأولى في الألعاب الأولمبية، والتي شهدت تحضيرات مسبقة واستعدادات قاسية، من حيث الجهد المبذول بصورة مضاعفة، حيث عزمت منذ اللحظة الأولى عقب الإعلان عن تأهلي على تقديم أفضل ما لديّ في الحدث الأولمبي، لأنه أهم وأكبر محفل متعدد الرياضات في العالم، وفرصة لا تتكرر إلا كل 4 سنوات، وتتطلب قدراً كبيراً من الجاهزية، لاسيما وأن عدداً من اللاعبات المخضرمات في هذه الرياضة وفي تخصص الطريق بالتحديد تنافسن بصورة قوية، وقدموا أرقاماً ونتائج مميزة للغاية. وأضافت أنها نجحت خلال السنوات الأخيرة في تغيير مفهوم اقتصار المنافسة والتأهل إلى الدورات الأولمبية على لاعبات من دول محددة، وقالت «سعدت بالوصول إلى أولمبياد باريس، بعد أن توجت جهودي بهذا النجاح، وإثبات أن اللاعبات من الوطن العربي لديهن القدرة على المنافسة والتأهل إلى أكبر الأحداث الرياضية، وأن الأمر لا يقتصر على دول بعينها، على الرغم من قوة أسماء اللاعبات المشاركات صاحبات الباع الطويل في رياضة الدراجات، وهناك دائماً أوقات صعبة تمر على كل الرياضيين، ولكن بالإصرار والعزيمة نواصل السعي نحو تحسين الأداء والارتقاء بالنتائج، ومازال المجال مفتوحاً للمزيد من النجاحات خلال السنوات المقبلة». وقالت الصايغ: «أود أن أتقدم بالشكر والتقدير لأسرتي على تحفيزي ودعمي في جميع الأوقات، ولهم الفضل في ما وصلت إليه في رياضة الدراجات، أو على صعيد اختياري مؤخراً لعضوية مجلس دبي الرياضي، الأمر الذي يعد مدعاة للفخر وأتمنى في الوقت نفسه المساهمة في تطوير الرياضة والاستفادة من تنويع الخبرات كلاعبة أو بمختلف مجالات العمل الرياضي بوجه عام».
مشاركة :