منذ 7 أشهر وجهت السلطات الأمريكية أصابع الإتهام إلى فولكسفاغن، إحدى العلامات الأكثر احتراما في العالم . وتمثلت الإتهامات في الغش في مستويات انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون في سيارات الديزل مع ما يسمى ب جهاز الهزيمة والذي يقوم بتحسين محرك السيارة بشكل كبير خلال اختبار الانبعاثات. وقد أدت الفضيحة إلى فتح تحقيقات عبر العالم لتسليط الضوء على كيفية عمل كبار صناع السيارات. في هذا العدد من بزنس لاين سنسلط الضوء على تداعيات الفضيحة على فولكسفاغن وعلى العديد من الأسئلة التي بقيت دون إجابة ومنها من هو المسؤول عن الغش؟ وهل سيتم تعويض الأوروبيين على غرار الأمريكيين؟ وماهو الحل التقني الوحيد الذي تقترحة فولكسفاغن؟ وهذا الأسبوع يخيم شبح فضيحة الغش في اختبارات انبعاثات الغازات على معرض بكين للسيارات والذي يتنافس فيه كبار صناع السيارات على سوق السيارات العالمي .
مشاركة :