يوسف البستنجي (أبوظبي) تراجعت أسواق المال المحلية خلال جلسة تداولات أمس، نتيجة عمليات بيع وضغوط تركزت على قطاعي البنوك والعقار، دفعت المؤشر العام لسوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع للانخفاض بنسبة 0,52٪ ليغلق على مستوى 4658 نقطة، وسط حجم تداولات بلغ نحو 771 مليون درهم، ليفقد نحو 4 مليارات درهم. وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بنمو 4 مليارات درهم لتصل إلى 755,54 مليار درهم، حيث تم تداول ما يقارب 473,66 مليون سهم خلال جلسة التداول من خلال 6667 صفقة. وقال نبيل فرحات الشريك في شركة الفجر للأوراق المالية: «إن أسواق المال المحلية تأثرت خلال جلسة تداولات أمس بثلاثة عوامل أساسية، أدت بمجموعها لتراجع في مستويات الأسعار، أولها بدء تداول سهم إعمار العقارية من دون الأرباح، وتوجه بنك دبي الإسلامي لزيادة رأس المال، إضافة إلى انتظار المتعاملين لنتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، حول أسعار الفائدة على الدولار». وأوضح فرحات أنه من غير المتوقع لدى غالبية المراقبين أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة، لكنهم بانتظار البيان الذي سيصدر عقب الاجتماع، والذي يحدد بعض المؤشرات العامة حول وضع الاقتصاد، ويقدم تلميحات، حول إذا ما كان المجلس ينوي رفع سعر الفائدة على الدولار في شهر يونيو المقبل، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر على قرارات الصناديق الاستثمارية والمتعاملين عموماً. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. ... المزيد